اختتم الوفد الإسلامي العالمي برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي زيارته التي قام بها الى اندونيسيا وذلك تلبية للدعوة التي وجهها معالي وزير الشئؤون الدينية الاندونيسي الدكتور محمد مفتوح بسيوني حيث التقى الوفد في جاكرتا بفخامة الرئيس الاندونيسي الدكتور سوسيلو يمباند يودو يونو وبمعالي نائب الرئيس السيد يوسف كالا كما التقى الوفد كذلك بعدد من المسؤولين ورؤساء الجمعيات الإسلامية والدعاة العاملين في اندونيسيا 0 واوضح الدكتور التركي انه تم الإتفاق مع وزارة الشئون الدينية الاندونيسية على تنفيذ عدد من البرامج الإسلامية الثقافية المشتركة مع رابطة العالم الاسلامي والهيئات التابعة لها ولاسيما فيما يتعلق بمناهج العمل الإسلامي التي تحتاج الى تجديد وتطوير بالاضافة الى ارشاد الشباب المسلم من خلال تنفيذ خطط وبرامج مدروسة وتوجيهه الى مباديء الاسلام الصحيحة ومواجهة التيارات المنحرفة التي تسللت بافكارها الضالة الى بعض شباب الأمة الإسلامية 0 وقال الدكتور التركي // أن الوفد الإسلامي العالمي تدارس خلال الإجتماعات التي عقدها في جاكرتا والمدن الأخرى التي زارها سبل التعاون في مكافحة الارهاب // مشيراً معاليه أن هذه الآفة تعد من التحديات الخطيرة وقد حاربها الاسلام واجتث جذورها من النفوس وعالج اسبابها مبيناً معاليه ان رابطة العالم الاسلامي تنفذ خططا ثقافية من خلال الهيئات والمراكز التابعة لها لعلاج هذه الآفة في المجتمعات الإسلامية ومحاربة الفكر المنحرف الشاذ الذي اساء للاسلام والمسلمين 0 واضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ان لقاءات الوفد الإسلامي العالمي في اندونيسيا تناولت التحديات الإجتماعية والإقتصادية ومن ذلك مشكلة الفقر في بعض المجتمعات الإسلامية وسبل معالجتها وأهمية التعاون والتكامل الإقتصادي في حلها 0 // انتهى //