يجتمع مجلس الامن الدولى اليوم لمناقشة تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضى دينليف ميليس وهو التقرير الثانى فى اخر مهمة له بشأن مجريات التحقيق فى حادثة اغتيال رفيق الحريرى بعد ان سلم تقريره رسميا للامين العام امس00 وقد قام مجلس الامن بتوزيع التقرير00 كما تسلمت الحكومة اللبنانية نسخة منه0 وقالت مصادر الاممالمتحدة ان ميليس قد اورد فى تقريره بعض الملابسات التى قد تساعد للوصول الى الحقيقة بعد استجواب خمسة ضباط عسكريين سوريين فى فيننا الاسبوع الماضى 00 واوصى المحقق الدولى بتمديد ولاية اللجنة ستة اشهر بناء على طلب الحكومة اللبنانية لاستكمال أعمال التحقيقات فى ملابسات هذه القضية0 وأكد تقرير ميليس الثانى أن جميع استنتاجات التحقيقات الواردة فى تقريره الاول السابق ما زالت صالحة00 وشدد على أهمية قيام الحكومة السورية بابداء التعاون الكامل وغير المشروط مع عمل اللجنة0 وجاء فى التقرير أن نتائج تحقيقات اللجنة أكدت وجود دوافع شخصية وسياسية وراء اغتيال الحريرى00 موضحا أن هذه الرؤية تم تعزيزها من كل الجوانب بالادلة وجملة الشهادات التى تم الحصول عليها منذ الاسبوع الاول من اكتوبر الماضى0 واوضح التقرير أن اللجنة حققت حتى الان تقدما ملحوظا فى مجال التحقيقات على الجانب اللبنانى وانه يجب على المسار السورى ان يتماشى مع ذلك00 واعترف ميليس فى الوقت ذاته ان الطريق ما زال طويلا للوصول الى معرفة مدبرى ومنفذى حادث اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريرى00 مؤكدا ان لدى لجنة التحقيق ادلة وتحديدا ادلة تراكمية قامت بجمعها ودراستها خلال الاشهر الماضية0 وفى الوقت الذى طلبت فيه الحكومة اللبنانية من مجلس الامن توسيع مهام لجنة التحقيق لتشمل جميع الاغتيالات السياسية التى شهدتها لبنان منذ خروج القوات السورية فى ابريل الماضى وكان اخرها اغتيال النائب اللبنانى جبران توينى امس وقد ادان مجلس الامن فى جلسته امس اغتيال التوينى وطالب المجتمع الدولى بمعاقبة مرتكبى هذه الفظائع التى لا تستهدف الا زعزعة الاستقرار فى لبنان0 // انتهى // 1357 ت م