خلص التقرير النهائى بشأن سؤ الادارة والفساد الذى شاب برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للامم المتحدة الى اتهام أكثر من الفى شركة أجنبية بدفع مبالغ غير قانونية الى حكومة الرئيس العراقى السابق صدام حسين0 واتهم التقرير ايضا النائب البرلمانى البريطانى جورج غالاواى بالانتفاع من برنامج النفط مقابل الغذاء وان زوجته تسلمت مبلغ 120 الف دولار دخلت الى الحساب الشخصى لزوجته0 واتهم التقرير الصادر عن لجنة التحقيق التى ترأسها بول فولكر الرئيس السابق لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى هذه الشركات بدفع مبالغ اضافية ورشاوى للحكومة العراقية بغرض الحصول على عقود فى البرنامج ومن بين هذه الشركات فولفو ودايملر كرايسلر الشهيرتين فى مجال السيارات0 الا أن فولكر أضاف أن الشركات التى أعلن التقرير اسمها لم تعلم بالضرورة بشأن المبالغ غير القانونية والرشاوى التى دفعت لحكومة صدام0 وأضاف التقرير انه بسبب ذلك تمكن صدام من تحويل 8ر1 مليون دولار وهى مبالغ حسبت بوصفها دخل غير مشروع 00 وبذلك تشمل اتهامات الفساد أكثر من نصف الشركات التى شاركت فى المشروع وهى 4500 شركة من ستين دولة0 وقال فولكر ان الفساد الذى شاع فى البرنامج كان سيصبح اقل حدة اذا ما كانت ادارة الاممالمتحدة ومنظماتها أكثر تنظيما واحكاما فى القيام بمهمتها فى مراقبة ما يحدث0 وأشار التقرير فى هذا الشأن الى الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان ومجلس الامن والمتعاقدين فى برنامج النفط مقابل الغذاء مضيفا أن هذه الجهات فشلت بشدة فى القيام بعملها0 وشدد فولكر على ضرورة ادخال اصلاحات واسعة النطاق على المنظمة الدولية0 ويعد هذا التقرير الخامس والاخير الصادر عن لجنة التحقيق فى برنامج النفط مقابل الغذاء الذى بلغت قيمة المعاملات فيه 60 بليون دولار ووضع بهدف تخفيف أثار العقوبات الاقتصادية على الشعب العراقى بعد غزو الكويت0 // يتبع // 1312 ت م