أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بالبيان الذى صدر عن وزارة الخارجية السورية بشأن تقرير لجنة التحقيق الدولية وأكد البيان أن تقرير لجنة التحقيق يفتقد الصدقية والمهنية وأن سوريا تؤكد مجددا أنها المتضررة الاولى من جريمة اغتيال الحريرى00 فى الوقت الذى عقد فى دمشق مؤتمر صحفى حول تقرير المحقق الدولى ديتليف ميليس والذى أكد خلاله المستشار القانونى لوزارة الخارجية السورية رياض الداوودى أن جهات اقليمية ودولية تريد تسييس التحقيق للنيل من سوريا والمنطقة00 ولفت الداوودى الى أن سوريا ملتزمة بقررات الشرعية الدولية وأن كل ماورد عن عدم تعاونها لا اساس له من الصحة 0 وبينت أن الاستهداف السياسى بعد فشل الاستهداف الجنائى وحرف الجهود المطلوبة لتحديد الجانى والانصراف عنها لتوجيه الاتهامات جزافا بهدف تحقيق مصالح سياسية تشترك فيها الادارة الاميركية مع اسرائيل هو من أبرز الجديد القديم00 والمتوقع من تقرير ميليس0 وتساءلت قائلة /هل هكذا تتم مقاربة التحقيق والمحقق الذى وضع العالم كله ثقته فيه وهل هذه هى النتائج التى أسفر عنها عمل أكبر فريق تحقيق متخصص طوال أربعة أشهر كرس القضاء اللبنانى العريق طاقاته وامكاناته ووضعها بتصرف الاممالمتحدة وفريقها لا لكى يقدم تقريرا سياسيا عن الاوضاع الناجمة عن اغتيال الرئيس الحريرى لانها بدهيات يعرفها الجميع ويدرك أبعادها السياسية الجميع ولاسيما عدم الاشارة الى اسرائيل ولا الى عملائها أصحاب المصلحة الحقيقية فى اغتيال الرئيس الحريرى بل الى تقديم أدلة جنائية تسهم فى كشف الجناة الحقيقيين وفى ازاحة هذا الكابوس عن صدر الشعب اللبنانى وصدر المنطقة0 وقالت أن الجديد والمتوقع فى التقرير أنه أغفل الادلة الجنائية أو افتقدها واعتمد نهجا سياسيا أساءت اليه تصريحات عدد من المسؤولين الاميركيين المسبقة والتى بدئ العمل فى ضوئها لترتيب اجراءات مسبقة الصنع فى أروقة مجلس الامن لاتخاذ قرارات مستعجلة جديدة بهدف اتمام محاصرة سوريا واستكمال الضغط عليها والانتقال الى الحلقات الابعد من المخطط الذى يستهدف المقاومة الوطنية اللبنانية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان وفرض شروط السلام الاسرائيلى على المنطقة برمتها وهذا بيت قصيد التقرير بلا مناورة ولا مداورة0 وفى العراق أخبرت عن مواصلة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقد اللقاءات مع مختلف الاطراف والقوى والاحزاب والشخصيات العراقية فى اطار تفعيل المبادرة العربية الهادفة الى تحقيق الوفاق فى العراق0 // انتهى // 1153 ت م