أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي ان التسابق في مجالات العلم والتنافس في ميادينه حافزان رئيسان من حوافز كسب المعارف والحرص على التعمق فيها وتأتي مسابقة الامير نايف بن عبد العزيز ال سعود لحفظ الحديث النبوي مناسبة طيبة تهدف الى شحذ همم ابنائنا من الناشئة والشباب وشغل اوقاتهم وتوجيههم نحو غايات نبيلة وربطهم بمصنفات السنة النبوية وتشجيعهم على تطبيقها في حياتهم العملية . وقال الدكتور العوفي في تصريح بهذه المناسبة / انه ليس بالامر المستغرب على سمو الامير نايف بن عبدالعزيز راعي هذه المسابقة هذا الاهتمام بقطاع مهم من فئات هذا الوطن الغالي سيكون له شانه في قادمات الايام ان شاء الله ويقيناً سوف تسهم هذه المسابقة في صقل مواهب هذه الفئة المستهدفة وتنمية مداركها وذلك لان الفرد الذي صح عزمه على الاشتراك في هذه المسابقة في أي مستوى من مستوياتها الثلاثة باذل جهد ليس باليسير وراتع في رياض السنة المطهرة وعائد بنصيب وافر من الفائدة المخزونة في علمه ولغته وترقية صلته بدينه/ . واضاف / لقد اطلعت على شروط المسابقة ومنهجها ومستوياتها وتبين لي انها صيغت باحكام لتحقق هذا القدر من الاحاديث واشتراط كونها من كتب السنة المعتمدة مع معرفة راوي كل حديث ثم التعريف به والتنصيص على من اخرج الحديث كل اولئك عناصر ترفع من شان المسابقة وتجعل لها هيبة في نفوس الذين يتطلعون الى المشاركة فيها واستشعار المهام المنوطة بهم للفوز بجوائزها وهذا في الواقع معلم حضاري جرى عليه ولاة الامر من الخلفاء والامراء الذين تتابعوا على مدار تاريخنا الاسلامي ورعوا مسيرة العلم واحتضنوا رواده ومبتغيه فحرصوا على مجالستهم والاستماع اليهم وسهلوا امامهم سبل اكتساب المعارف العلمية المختلفة . وبين ان اهمية هذه المسابقة تأتي في كونها خاصة بالوحي الثاني الذي لا ينطق عن الهوى وثبت في الحديث الشريف الذي رواه اصحاب السنن وغيرهم / الا اني اوتيت القران ومثله معه / ويقيناً سوف تتيح هذه المسابقة تواصلاً بين شبابنا وهذه النصوص العظيمة التي ستثري معارفهم وتنحو بها منحى التطبيق العملي للتوجيهات النبوية السديدة . //انتهى // 2021 ت م