المنتدى العالمي للتعليم العالي يوصي بتعزيز التعاون الدولي لتقديم تعليم عالي الجودة

اختتمت الليلة الماضية فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الثانية، بعنوان "رؤية المستقبل"؛ والذي استضافته القاهرة على مدى 3 أيام بحضور أصحاب المعالي الوزراء والسفراء العرب، ومشاركة الخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من الدول العربية والأجنبية.
وأوصى المنتدي بأهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة، ويتسم بمهارات عالية وجذب مُجتمع المشتركين من الطلاب الإقليميين.
وأكد المشاركون في المنتدى أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث؛ لدعم التغلب على التحديات الوطنية والدولية، من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة، وتعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية إلى جانب ضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية المؤسسات، وأنظمة الإدارة الجماعية، وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وطالب المشاركون بتعزيز تطوير واستخدام نماذج أعمال جديدة لأنظمة التعليم المُبتكرة والتنافسية، والتي تلعب دورًا كمحرك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وزيادة الدعم للبحث والتطوير من خلال تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف تحسين وتسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مع تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال.
وأوصى المنتدى بتشجيع مراكز البحث على الترتيب (التصنيف) الأعلى، وقياس الأداء الذي يسهم بدور مهم في التسويق والتأثير المجتمعي على اقتصاد المعرفة، إلى جانب دعم تعليم علوم وتكنولوجيا الفضاء والتأكيد على أن الفضاء فرصة مفتوحة لكل الأمم و أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي، وأنه حق لكل الأعمار، للرجل والمرأة على حد سواء، مع التأكيد على الجامعات والمؤسسات الدولية العمل على تحقيق ذلك.
وحث المشاركون على أهمية إدماج التعلم طويل الأمد وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو في العملية التعليمية، والعمل على تغيير النظرة المُجتمعية للتعليم الفني واحتياجاته، مع إبراز الدور الفعال للإعلام في هذا؛ لبناء مجتمع يتقبل التعليم الفني، ودوره الفعال في كافة القطاعات مثل الصناعة وسلاسل الإمداد والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، ودمج الإنسان والآلة للوصول إلى أفضل وأنسب الحلول لتحقيق مُستقبل أمن، لإنتاج مُنتجات تكنولوجية من صُنع البشر، تتبنى سياسات الثورات التكنولوجية وتستفيد من السلوك البشري.
واتفق المشاركون في المنتدى على موعد انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي GFHS 2022، خلال الفترة من 7-9 ديسمبر 2022.
//انتهى//
01:36ت م
0015
www.spa.gov.sa/2311687