أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: مبادرات ولي العهد توحّد جهود العالم لمواجهة التغير المناخي قمة عالمية للسياحة في الرياض دفع عجلة التنمية في مراكز وقرى الحدود الشمالية حصر المشروعات ذات الأولوية في المحفظة الخمسية بحائل توقيع مشروع تخصيص أعمال الرقابة البلدية في المدينةالمنورة المملكة وإسبانيا تتفقان على التعاون لإعادة رسم خارطة السياحة انخفاض حالات كورونا الحرجة إلى 59 حالة جهود المملكة توجت بإطلاق «منصة مجموعة العشرين للمياه» الرياض ثالث أذكى عواصم G20 في مؤشر IMD.. والمدينةالمنورة الرابعة عربياً تقييم الحوادث يفند خمسة ادعاءات: لا استهداف لمستشفيات أو مدارس مفتي لبنان: التعرض لدول مجلس التعاون الخليجي مرفوض معارضة متزايدة للجيش السوداني وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( التبعية والعقم ) : الوضع في لبنان لا يسر صديقاً ولا عدواً، فالأزمات التي يعيشها اللبنانيون تكاد لا تنتهي، فالظروف المعيشية أصبحت أكثر من صعبة، ومقومات الحياة أضحت شبه نادرة، واللبنانيون ما زالوا يعيشون في دوامة لا أول لها ولا آخر، هذا الوضع مرشح للاستمرار لفترات طويلة طالما ظلت الطبقة السياسية اللبنانية فاقدة الاتجاه، يتم تسييرها من دون قرار يسمح لها بالتوجه نحو مصلحة لبنان وسيادته. وواصلت : حديث وزير الإعلام اللبناني عن الأزمة اليمنية إما أنه ينم عن جهل مطبق، وهذا وارد تماماً، وإما عن تبعية مطلقة، وهذا واضح جداً، وإما الاثنين معاً وهذا ما نرجحه، فذلك الحديث الذي يصدر عن وزير للإعلام يعبر عن رأي دولته، حتى وإن كانت التبريرات اللاحقة التي حاولت التنصل منه كونه حدث قبل توليه المنصب إلا أنها لم تستطع إقناع الجمهور، فتوليه المنصب يعني أن هناك قناعة بمواقفه التي من المفترض أن لا تتغير إلا إذا كانت مواقف متلونة، وإذا كانت مواقفه متلونة، فكيف يتم تعيينه في منصب حساس ليتحدث باسم دولته؟ وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( إسهامات رائدة ) : في مسارات عدة متوازية ، تضطلع المملكة بدور رئيسي متقدم تجاه القضايا العالمية ذات الصلة بالاستقرار الاقتصادي والبيئة والمناخ من خلال "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة، تسهم في تحقيق المستهدفات العالمية، في الوقت الذي تحافظ فيه على دورها الرئيسي في استقرار الإمدادات النفطية الموثوقة التي تحتاجها ماكينة الاقتصاد العالمي الهائلة لعقود قادمة، والحرص على الإسهام المميز والرائد في دعم وتحسين تدابير الاستدامة، وصولا إلى الحياد الصفري وفق المدى المستهدف. وتابعت : يأتي ذلك في إطار سياسة المملكة ونهجها الداعم لكل ما يحقق الرخاء والازدهار للشعوب في مرحلة ما بعد أزمة كورونا، إنطلاقا من نجاحاتها المتميزة في تجاوز تحدياتها ، وقوة الدفع الكبيرة لاستراتيجيات إنجاز رؤيتها الطموحة في التنمية الشاملة المستدامة والتنافسية العالية في العديد من المؤشرات الدولية. وها هو منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار يختتم أعماله برصيد جديد للجهود السعودية المؤثرة تجاه القضايا العالمية، وبلورة الرؤى المشتركة لحاضر ومستقبل الاقتصاد الاستثمار في المملكة والعالم. وذكرت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( خريطة الاستثمارات تتغير ) : في حدث دولي سنوي منتظر، واهتمام بالغ نظرا إلى تأثيره الاقتصادي في اتجاهات الاستثمار وقرارات المؤسسات الدولية حول العالم، انطلقت منتصف الأسبوع الجاري فعاليات منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2021 في الرياض، بمشاركة أكثر من ألفي بعثة، وخمسة آلاف مشارك من صناع القرار، وقادة شركات تنفيذيين وصانعي سياسات ومستثمرين ومبتكرين من جميع أنحاء العالم. ويؤكد هذا الحضور اللافت أن الرؤى التي يطرحها المنتدى تمثل خريطة طريق للشركات والصناديق الاستثمارية حول العالم لتعزيز دورها وتفعيل أنشطتها والتقدم نحو المسارات الاستثمارية النموذجية. كما أصبحت مؤسسة مبادرة الاستثمار FII أيقونة الجيل الجديد من المؤسسات غير الربحية التي تتعهد بالعمل من أجل الإنسانية، رسالتها تتمحور حول رعاية وتمكين الأفكار التي تسهم في حل التحديات الأكثر إلحاحا، من خلال التقنيات المتقدمة والمستدامة. وأردفت : وفي ضوء هذه المهمة الاستراتيجية لهذه المؤسسة الرائدة، فقد حمل المنتدى في نسخته الخامسة شعار "الاستثمار في الإنسانية"، بما يعكس عزم مؤسسة مبادرة الاستثمار على إعادة صياغة مفاهيم الاستثمار العالمية، بطريقة تجعلها تسهم في رفاهية الإنسان كأولوية مطلقة، تأتي قبل حسابات العوائد، ومعدلات الفائدة. وشهد الأمير محمد بن سلمان، الجلسة الحوارية الخاصة برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي أكد فيها أن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، تصب في مصلحة الدول والشعوب، فالمبادرة تعمل على تنمية الأفكار والحلول المبتكرة في الطاقة المتجددة والنظيفة، والمحافظة على البيئة والكائنات الحية. وأضافت : ودون شك أن رؤية المملكة 2030 تمثل روحا جديدة في الاستثمار الذي يهتم بالإنسانية، فمنتدى الاستثمار يطرح نفسه بهذا الشعار الإنساني، والمشاركة العالمية، ويأتي بعد انتهاء أعمال قمة الشرق الأوسط الأخضر، بمشاركة عدد من قادة الشرق الأوسط وإفريقيا والمسؤولين الدوليين في قطاع البيئة والتغير المناخي. وقد أعلنت المملكة خلال القمة أنها ستعمل على إنشاء مبادرة عالمية للإسهام في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من 750 مليون شخص في العالم، وإنشاء صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ويبلغ إجمالي الاستثمار في هاتين المبادرتين ما يقارب 39 مليار ريال، وستسهم المملكة في تمويل نحو 15 في المائة منها. وإيمانا بأهمية البيئة والغطاء النباتي في إفريقيا، دعت القمة إلى تكثيف التنسيق والعمل المشترك للمحافظة عليه وتنميته، إضافة إلى تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية مستقلة لدعم القمة ورفع مستوى التنسيق، بخلاف مبادرات أخرى عدة جميعها يرسم طريق الاستثمار في الإنسانية. وكما أكدت الدكتورة غادة المطيري عضو مجلس أمناء مبادرة مستقبل الاستثمار، فإن النسخة الخامسة للمبادرة تجمع العقول في أحد أفضل المناطق في العالم، بهدف إحداث تأثير إيجابي في البشرية والتركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار، التي توفر فرص العمل وتسهم في حماية الموارد مع زيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الاستثمار الأجنبي.. وقوة الاقتصاد السعودي ) : النمو الذي شهده الاستثمار الأجنبي بالمملكة العربية السعودية في الفترة الماضية دلالة على نجاح خطط وسياسات الحكومة نحو تحقيق التحول الاقتصادي المنشود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر بما ينعكس إيجابا على تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بالقطاعات الواعدة، والفرص الوظيفية المصاحبة لذلك، بما ينعكس على استمرار رفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بجودة الحياة. وتابعت : نجاح اقتصاد المملكة العربية السعودية في اجتياز الكثير من العقبات واستشراف كل التحديات، التي واجهها العالم خلال هذا العام والذي قبله، في ظل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي عصفت باقتصاديات أكثر دول العالم تقدما وقدرتها على المحافظة على اتزانها الاقتصادي، هذا النجاح دلالة أخرى تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة، التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز قدرة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وكيف انعكس هذا الأمر إيجابا على فاعلية وقوة الإصلاحات الاقتصادية، بالتالي أسهم في تجاوز كل التحديات والعقبات، أمر يصور أيضا تأثير رؤية 2030 ودورها البارز في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل في المملكة العربية السعودية.