ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (كوميديا لبنان السوداء) : عندما يلوح أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ب"100 ألف مقاتل مدربين ومسلحين"، في وجه خصومه، وعندما نعلم أن هؤلاء الخصوم ليسوا عدواً خارجياً، وإنما شركاء في الوطن، ومكون رئيس من مكونات لبنان، فإن هذا لا يحمل جديداً عن هوية الحزب الإيراني، الذي ما انفك منذ نحو عقدين عن مخططه المرسوم للاستيلاء على لبنان، وسرقة قراره ومصيره، مستنداً إلى عصبية طائفية معلنة، حسرت قناعها في سورية، وفي أحداث 2008 السوداء، وكانت بدأت مشروعها الجهنمي بجريمة نكراء باغتيال أبرز زعماء السنة في لبنان رفيق الحريري عام 2005. وتابعت : زعيم الحزب الإيراني، لم يعد يجد داعياً لاستخدام لغة مواربة مع بقية اللبنانيين، أو يرى ضرورة لاستدعاء مفردات الدستورية، والتوافقية، وغيرها من مصطلحات أرست النموذج اللبناني وحفظت تماسكه، بل ظهر – وهذه ليست أول مرة – بصورة زعيم حرب، أو بالأحرى قائد ميليشيا عسكرية، يتفاخر بامتلاكه قوة أكبر من الجيش، وبسلطة تتجاوز السلطات المنتخبة، يهدد خصومه مباشرة بالسلاح، في خطاب كان بعض اللبنانيين يأمل أن يحمل رسائل تهدئة وطمأنة للشعب الراجف، فإذا به يفوح بالوعيد ولغة القتل والإقصاء. وختمت : لا شيء في لبنان يعلو فوق سلاح حزب الله، هذه الحقيقة التي باتت واقعاً يخيم على هذا البلد الجميل في العقدين الأخيرين، فتحت ظل هذا السلاح تشكل الحكومات وتحل، ويسمى قضاة التحقيقات في جرائم الحزب، أو تشن عليهم حملات التشويه والتشكيك، وتحت لغة التهديد والترويع يساق بلد برمته إلى الهاوية، وتأتي السخرية السوداء إذ يحذر نصرالله من جر لبنان إلى الحرب الأهلية، فيما يهدد أشقاءه في لبنان، بجيش من 100 ألف عنصر سلحهم راعيه الإيراني. وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (حماية الكوكب) : تستضيف المملكة بعد أيام قلائل، قادة ورؤساء دول وحكومات العالم وممثليهم والمشاركين في منتدى السعودية الخضراء، وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، انطلاقاً من دورها الريادي في الحفاظ على المناخ، ودعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الرئيسة ذات الصلة بالبيئة. وواصلت : فالمبادرتان اللتان أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، عن إطلاقهما ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة والاسهام بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية، وما أكد عليه سموه بأن المملكة باعتبارها منتجاً عالمياً رائداً للنفط، تدرك نصيبها من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وقيادة الحقبة الخضراء القادمة. وختمت : وتعزز المبادرتان الجهود البيئية وفق رؤية 2030 لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة وموجات الغبار والتصحر وانخفاض نسبة الأمطار، وتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين بالإضافة إلى تعظيم دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، وتستند في جهودها لحماية البيئة على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي، ودافعها في المقام الأول الواجب الديني والوطني والإنساني والمسؤولية أمام الأجيال القادمة، ولذلك وازنت بين صون البيئة والتنمية المستدامة ضمن مستهدفات رؤيتها المستقبلية الطموحة. وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان (تريليون البنوك.. والنمو المتواصل) :أكدت القيمة السوقية المرتفعة للبنوك السعودية التي قاربت من مستوى تريليون ريال، أن الاقتصاد السعودي يواصل قفزاته نحو القمة، محققا أهداف رؤية 2030 في خلق اقتصاد قوي. وأضافت : وانعكست قوة البنوك السعودية على سوق الأسهم المحلية، بتسجيلها أعلى مستوياتها منذ 15 عاما، وتحديدا منذ الانهيار الكبير الذي سجل في 2006م، مع صعود أسهم بعض البنوك لأعلى مستوياتها في تاريخها، خصوصا أن القطاع البنكي من القطاعات التي ترتبط بنتائجها المالية الحالية والمستقبلية، ولا تخضع للمضاربة، ما يؤكد أن صعودها يعكس قوة أدائها. وختمت : ولأنه من المعلوم أن قوة الاقتصاد لأي دولة تنعكس عنها خلق بنوك قوية وعالمية، فإن ارتفاع القيمة السوقية للبنوك، وارتفاع أرباحها يؤكدان أن السعودية تواصل مسيرتها الاقتصادية في الاتجاه الصحيح، ويرفع نسبة الإقبال عليها من المستثمرين المحليين والأجانب.