دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إلى وقف العنف المتصاعد في جميع أنحاء ميانمار، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية. وتأتي دعوة المفوضة الأممية بعد تقارير عن استمرار الحشد العسكري في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك ولاية كاياه في الشرق، حيث فرّ أكثر من 108,000 شخص من منازلهم في الأسابيع الثلاثة الماضية، وفي ولاية تشين في الغرب. وأشارت باشيليت في بيان صادر اليوم، إلى تصاعد حدة النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى في أجزاء كثيرة من ميانمار، بما في ذلك في ولايات كاياه وتشين وكاشين، مع اشتداد حدة العنف بشكل خاص في المناطق التي توجد فيها أقليات عرقية ودينية كبيرة. وقالت : إن قوات أمن الدولة واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الضربات الجوية، ضد الجماعات المسلحة وضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك الكنائس المسيحية. واستشهدت باشيليت بتقارير موثوقة حول استخدام قوات الأمن المدنيين كدروع بشرية، وقصف منازل مدنيين وكنائس في لويكاو وفيكون وديموسو بولاية كاياه. كما ناشدت بحماية المستشفيات والمدارس ودور العبادة في جميع أنحاء البلاد، بعد عدة حوادث أبلِغ عنها تم خلالها اقتحام مستشفيات ومدارس ومؤسسات دينية واحتلالها من قبل قوات أمن الدولة، وتعرضها لإطلاق النار وإلحاق الأضرار بها خلال العمليات العسكرية.