أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بحثا خلاله آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، وذلك في إطار الحرص المتبادل على التنسيق وبذل الجهود المشتركة من أجل دفع جهود التسوية السياسية في ليبيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ أن الوزير شكري أكد خلال الاتصال على موقف مصر الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار وصون مُقدرات الشعب الليبي وموارده، ويُسهم في مواجهة جميع مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية الهدّامة، وهو ما عكسه بوضوح إعلان القاهرة وترحيب مصر بمبادرات التهدئة. وأشار إلى أن الوزيرين بحثا المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قُدما نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما وتكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية وكذلك الشركاء الدوليين ومبعوثة الأممالمتحدة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية لقرب انعقاد مجلس الجامعة.