أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعم القاهرة أية خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية في ليبيا، بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي، منوهاً بترحيب الرئيس المصري بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب مؤخراً بشأن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الأراضي الليبية كافة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد حافظ في بيان اليوم:إن شكري استعرض خلال استقباله اليوم للممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، ثوابت الموقف المصري الداعم للتوصل إلى حلّ سياسي يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويعمل على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها بالتوازي مع مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتدخلات الخارجية الهدامة الساعية إلى تأزيم الأوضاع في البلاد.. لافتاً الانتباه إلى إعراب وزير الخارجية المصري عن التقدير للجهود المبذولة في إطار المسار الاقتصادي الذي يستهدف التوصل إلى تفاهمات حقيقية بشأن مسألة إدارة الثروة وعدالة توزيعها بما يصون مقدرات الشعب الليبي وموارده. وأوضح المتحدث المصري أن الوزير شكري شدّد على الدور المهم الذي تضطلع به بعثة الأممالمتحدة في الأزمة الليبية، وحرص مصر على استمرار التنسيق مع البعثة الأممية بما يدفع بالحلّ السياسي قُدماً على ضوء ما تضمنه "إعلان القاهرة"، وفي إطار مخرجات قمة برلين.