ناقش أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي 2020م، في يومه الثالث سبل معالجة التحديات التي تواجه ضحايا الإرهاب، والتحديات والاحتياجات الحاسمة في مساعدة ضحايا الإرهاب في بيئة ما بعد وباء كورونا، وكيفية زيادة تعزيز التعاون الدولي لدعم ضحايا الإرهاب. وتناولت ندوة اليوم الثالث من أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي 2020م الذي أطلقته الأممالمتحدة مؤخراً بعنوان "التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية " ويستمر حتى 10 يوليو، كيفية الحفاظ على الزخم والتركيز على تعزيز العمل على حقوق الإنسان للضحايا خلال جائحة كورونا، وماهية التحديات المحتملة. وشارك في الندوة التي نظمها مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، المندوب الدائم لمملكة إسبانيا لدى الأممالمتحدة السفير أغوستين سانتوس مارافير، ومندوبة جمهورية أفغانستان لدى الأممالمتحدة السفيرة أديلا راز، ورئيسة وحدة الضحايا بمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب دنيس ليفتون، والمندوب الدائم لجمهورية كينيا لدى الأممالمتحدة السفير لازاروس أومباي أمايو. عقب ذلك عقدت جلسة مناقشة تفاعلية لمناقشة البرامج العالمية لمكافحة سفر الإرهابيين، وبرامج إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، وذلك بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المدير التنفيذي لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، والأمين العام للانتربول الدولي يورغن ستوك.