أوضح معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين شكلّت بارقة أمل لدول العالم من وجود التزام إنساني وأخلاقي قوي من قبل المملكة كرئيس لمجموعة G20 في مواجهة جائحة كورونا المستجد بتداعياتها كافة، والتأكيد على حرص واهتمام المملكة بمواجهة الأخطار والأوبئة التي تهدد دول العالم أجمع. وقال معالي الدكتور آل الشيخ: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –أيدهما الله- تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال مواقفها الدولية أثناء الأزمة، حيث قدمت المملكة عدداً من المساعدات الإغاثية إلى عدد من الدول، كما قدمت 10 ملايين دولار دعماً لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة الوباء، الذي بات يشكل خطراً على دول العالم وعلى البشرية، لافتاً إلى أن المملكة اتخذت إجراءات مبكرة في مجالات الصحة والتعليم للحفاظ على حياة الإنسان وصحته. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين أظهر في كلمته دور المملكة المسؤول والمهم تجاه جائحة كورونا المستجد، واستشعارها عمق الأزمة وأثرها الكبير على الصحة والاقتصاد والمال والأعمال، مشيراً إلى أن الملك سلمان -حفظه الله- أكد في خطابه على مسؤولية المملكة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين لدورها الإنساني المعتاد في الوقوف مع دول العالم في مواجهة الأزمات، وإيماناً منها بدورها الريادي في المنطقة، مشيداً بدعوة خادم الحرمين الشريفين لتكثيف الجهود لإيجاد لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد، ما يعكس عمق التزامه الإنساني والأخلاقي تجاه شعوب العالم المتضررة جراء هذه الجائحة الصحية. وقدم معالي وزير التعليم شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لحرصهما على سلامة المواطنين والمقيمين من جائحة كورونا، واتخاذ التدابير الاحترازية كافة للوقاية من هذا الوباء، والحد من انتشاره، سائلاً الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه من أي مكروه.