استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" الدكتور فهد بن سليمان الشايع، وأعضاء الجمعية. ونوه سموه خلال الاستقبال بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام لقطاع التعليم، والحرص على أن يكون منافساً على مختلف المستويات، عاداً التعليم ركيزة في التنمية، وركن في تطوير ونهضة الأمم، مؤكداً أن تطوير التعليم والرفع من مستوى الكادر التعليمي يجب أن يمر عبر دراسات تراعي الجوانب التربوية والنفسية لأطراف العملية التعليمية. وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أن الفكر الإسلامي مليء باللمحات التربوية العميقة، التي صاغت المجتمع المسلم المتعلم، وبينت القيم التي قام عليها الفكر التربوي، موضحاً أهمية إثراء المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات في مجال العلوم التربوية والنفسية، والتكامل مع العلوم الأخرى للوصول إلى مخرجات فاعلة في تطوير العملية التعليمية، مباركاً سموه افتتاح الجمعية فرعاً لها في المنطقة الشرقية، متمنياً للجمعية ومنسوبيها التوفيق. من جانبه عبر الدكتور الشلعان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه لمسيرة التعليم في المنطقة الشرقية، وحرص سموه على تمكين العاملين في المجال التعليمي من مختلف المعارف والعلوم التي تسهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية. من جهته عبر الدكتور الشايع عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمة، وحرصه على أن تكون الجمعية مواكبةً لتطلعات القيادة, وأن تكون إضافةً للمجتمع التعليمي في المنطقة الشرقية، ومبادرةً في فتح المجال للمتخصصين والممارسين لإثراء خبراتهم واستثمارها، وتبادل المعرفة مع الممارسين في مختلف المناطق .