بدأت أعمال الدورة السادسة لمجلس وزراء دول الساحل الصحراوي اليوم بالعاصمة البوركينية واغادوغو لبحث التطورات الاقتصادية والأمنية في منطقتهم التي تضم خمس دول هي: موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، و بوركينافاسو. وحثّ رئيس المؤتمر وزير الاقتصاد البوركيني لاساني كابوري على الاستعجال بوضع خطط عاجلة لدعم التنمية في بلدان الساحل، عادًّا الأسباب الأساسية للإرهاب في المنطقة هي الفقر وفقدان الأمل ومحدودية الآفاق الاقتصادية. وأوضح أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع موجة كبيرة من العمل الإرهابي والإجرامي يستهدف بلدان دول الساحل الخمس إلى ذلك أدان المؤتمر مقتل أكثر من 50 جنديًا ماليًا شمال مالي الجمعة الماضي.