افتتحت قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) أعمالها في العاصمة النيجرية نيامي أمس، لاستكمال تمويل القوة العسكرية المشتركة وتعزيزها. وحضر افتتاح القمة الرؤساء البوركيني روش مارك كريستيان كابوري، والتشادي ادريس ديبي، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والمالي ابراهيم بوبكر كيتا، والنيجري محمدو يوسفو، ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي. وأكد وزير الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي أن القوة المشتركة التي انطلقت مطلع 2017 وتقضي مهمتها بمحاربة المجموعات الإرهابية التي تعيث فسادا ًفي منطقة الساحل، «ستكون جاهزة في نهاية شهر آذار (مارس)». وشدد الرئيس يوسفو لدى افتتاح القمة، على «الحاجة الملحة إلى أن تكون هذه القوة على أهبة الاستعداد» من أجل «سلامة» البلدان الساحلية. واعتبرت فلورنس بارلي أن القوة «باتت على المسار الصحيح». وسينصرف الرؤساء خلال القمة، إلى البحث عن «مصادر تمويل إضافية»، لتأمين «انطلاقة قوية» للقوة المشتركة التي ستتألف من 5000 جندي من البلدان الخمسة المشاركة فيها. ويُفترض عقد مؤتمر تمويل جديد في 23 شباط (فبراير) في بروكسيل.