أقامت وزارة التعليم ورشة عمل "التخطيط لمدارس الطفولة المبكرة"، وذلك بحضور وكيل الوازرة للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل، والمديرة العامة للطفولة المبكرة ندى السماعيل، وعدد من قيادات الوزارة، وإدارات التعليم. وتهدف الورشة لتقويم المرحلة الأولى من مدارس الطفولة المبكرة، وتحديد الخطة المستقبلية لتنفيذ المراحل التنفيذية اللاحقة. وأوضح الدكتور محمد المقبل أن مدارس الطفولة المبكرة تجد الدعم والاهتمام في أي نظام تعليمي متميز؛ لدعمها عمليات التعليم والتعلم منذ الصغر، مبيناً أن التخطيط المستقبلي في وقت مبكر يساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة لتنفيذ مهام العمل بدقة عالية. وأشار الدكتور المقبل إلى أهمية فتح المجال لمشاركة الوسط التعليمي مع الوزارة؛ لتحديد المستهدفات بشكل واضح، ووضع الخطط المستقبلية للطفولة المبكرة. كما ذكرت ندى السماعيل أن الورشة تناقش التحديات والصعوبات التي تواجه الوسط التعليمي، والنماذج التي طبقت فيه؛ لمعرفة مدى ملاءمتها وجودتها للتعديل أو الإضافة عليها، مشيرةً إلى أهمية تحديد المدارس والفراغات التي يمكن استثمارها؛ لبناء وإيجاد مدارس طفولة مبكرة بحيث نصل للمستهدفات في رياض الأطفال 95% والصفوف الأولية 100% في عام 2030م.