أكدت المديرة العامة للطفولة المبكرة بوزارة التعليم ندى السماعيل السعي لتوفير مدارس طفولة مبكرة «روضة وصفوف أولية»؛ لزيادة نسبة الالتحاق وفق خطط منظمة بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج الوزارة. وأوضحت ل«عكاظ» أن تجربة مدارس الطفولة المبكرة مطبقة من سنوات في التعليم الأهلي. لافتة إلى أن نجاح التجربة اتضح من خلال إقبال أولياء الأمور على تسجيل أطفالهم في تلك المدرسة لدرجة الرغبة في افتتاح المزيد من الفصول، إذ لم يفتتح إلا فصل واحد للصف الأول للبنبن وآخر للبنات في إدارة تعليم تبوك. وكانت وزارة التعليم قد شرعت بتطبيق مقترح دمج الصفوف الأولية مع فصول الطفولة المبكرة في مدارس البنات والبنين فور اعتماده من وزارة التعليم بداية هذا العام، التي دشنتها المديرة العامة للطفولة المبكرة بالوزارة ندى السماعيل بالروضة ال14 لتصبح النواة الأولى للمدارس الحكومية في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تشمل دمج رياض الأطفال مع الصفوف الأولية (أول وثاني وثالث ابتدائي)، وإسناد تدريسها لمعلمات مؤهلات وذلك لأهمية هذه المرحلة في تكوين شخصية الطفل واستعداداته واتجاهاته. وتتضمن الروضة خمسة فصول رياض أطفال وتمهيدي، في حين تم افتتاح فصلين جديدين لمدرسة الصفوف المبكرة الملحقة بالروضة التي تعد من المنشآت الحكومية النموذجية من حيث التصميم ومساحة الفصول وعدد المرافق التي تضم 26 مرفقا.