أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي أن الاعتزاز والولاء للوطن يتجدد عامًا بعد عامأ ،مبينة أنه يوم يعتز به كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة، وكل محب للمملكة العربية السعودية، ويوم نستحضر فيه ماض مجيد وحاضر مزدهر ومستقبل مشرق لوطن هو موطن الخير والعطاء والأمن والأمان والعون والملاذ للمحتاج. وأكدت الدكتورة الأحمدي أنه عام جديد يضاف إلى عمر هذا الوطن الشاب، حققنا فيه -بفضل الله- ما يعادل تاريخاً من التنمية والازدهار والتقدم. في كل عام من عمر بلادنا الحبيبة تسطر صفحة مضيئة تضاف إلى سجل عامر بالإنجاز والخير والسلام. وقالت عضو مجلس الشورى : " إن في هذا اليوم المجيد نحتفل باليوم الوطني لتوحيد وطننا العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه. التي تعيد إلى الأذهان عظمة ما أسبغه الله جل وعلا على بلادنا من نعم عندما توحدت على يد المؤسس ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد لتكون منارة للدين وراعية لمقدساته . وفي هذا العهد الميمون وبرعاية قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين ، تقدم بلادنا نموذجاً فريداً للتحول الوطني الشامل، يرقبه العالم أجمع ، لما يميزه من غايات وبرامج ومبادرات طموحة شملت جميع مناحي الحياة: الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والاستراتيجية. وقالت : في هذا العام شعارنا في اليوم الوطني "همة حتى القمة" ، فبلادنا تؤكد يوماً بعد يوم، همة أبناءها وبناتها، وعزم قيادتها، على الوصول لقمة الطموح، وعلى إزالة جميع العقبات ومواجهة التحديات لتكون لنا الريادة والحضور والتأثير والمكانة الرفيعة في أبرز المحافل العالمية وأهمها. في هذا اليوم لاحدود لفخرنا واعتزازنا ببلادنا وبما حققته من منجزات وتطورات كانت في الأمس القريب ضرباً من الخيال. وأضافت : كمهتمة بالإدارة الحكومية، أشيد بالتغييرات المستمرة التي تشهدها المنظومة الحكومية، والتي تضمنت إعادة هيكلة العديد من أجهزة الدولة، وتطوير التشريعات، والإجراءات مما يؤكد استمرارية مسيرة الإصلاح والتطوير ، وجدية الإرادة لتطوير أداء أجهزة الدولة والارتقاء بها بما يتوافق مع متطلبات تحقيق رؤية المملكة الطموحة ويواكب أفضل الممارسات العالمية. وقد أكدت القرارات والأوامر الملكية المتتالية أن الحوكمة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية من أهم محددات الأداء الحكومي وأن الدولة ماضية لتعزيز هذه المحددات وترسيخها ثقافة وممارسة. وعلى الصعيد الاقتصادي نقف اليوم على أعتاب استضافة المملكة لقمة العشرين، كأحد أكبر الاقتصادات في العالم، لتكون بلادنا خلال العام القادم محط أنظار العالم ومنصة لأكبر المحافل الاقتصادية وأهمها. وتابعت قائلة : على الصعيد الاجتماعي فقد حققنا في فترة وجيزة قفزة نوعية في تمكين المرأة وإدماجها في مختلف مناحي الحياة، بل تميزنا بما نملك من كوادر نسائية عالية التأهيل نتيجة الاستثمار طويل المدى في تعليم المرأة وابتعاثها للدراسة في الخارج لتكون قادرة بفضل الله تعالى على تولي زمام القيادة والعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، فلم يكن وجودها شكلا أو رمزاً بل جاءت كإضافة نوعية في كل موقع تولت العمل فيه عن تمكن وجدارة. وسألت الدكتورة الأحمدي الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله وكل ذكرى ليوم الوطن ونحن في عز وتمكين ومنعة وأمن .