أعلنت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" الثلاثاء خفض عقوبة إيقاف النجم البرازيلي نيمار عن المشاركة مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من ثلاث مباريات الى مباراتين. ووافقت المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقراً لها، بشكل جزئي على الاستئناف الذي تقدم به النادي وأغلى لاعب في العالم، ضد العقوبة التي فرضها الاتحاد القاري للعبة (ويفا) في يونيو الماضي، بإيقاف نيمار ثلاث مباريات لانتقاده التحكيم بعد خروج فريقه من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي. وأشارت المحكمة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إلى أن القانون التأديبي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبة الإيقاف لمباراتين على الأقل في حال التوجه ب "لهجة مسيئة" الى أحد المسؤولين عن المباريات. وأوضحت أنه بناء على ذلك، قرر قاضي المحكمة "الموافقة" بشكل جزئي على طلب الاستئناف، وقلّص العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحق نيمار جونيور إلى مباراتين (بدلاً من ثلاث) ضمن مسابقات الويفا التي يكون اللاعب مؤهلا للمشاركة فيها". وبموجب القرار، سيكون نيمار قادراً على المشاركة في مباراة فريقه ضد كلوب بروج البلجيكي في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى للمسابقة، علما بأن الموسم الجديد لدوري الأبطال ينطلق مساء اليوم. ويخوض سان جرمان الذي أقصي من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة في المواسم الثلاثة الأخيرة، مباراته الأولى ضمن منافسات المجموعة الأولى غداً باستضافة ريال مدريد الإسباني. وتضم المجموعة أيضا كلوب بروج البلجيكي وغلطة سراي التركي. ويستضيف سان جرمان كلوب بروج في الجولة الثالثة في السادس من أكتوبر المقبل، وهي المباراة الأولى التي سيكون متاحاً لنيمار المشاركة فيها بموجب قرار "كاس" تخفيض عقوبة إيقافه. وأتت العقوبة على خلفية انتقادات حادة وجّهها المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 عاماً إلى التحكيم بعد خسارة فريقه أمام ضيفه مانشستر يونايتد في إياب الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في الموسم الماضي. وغاب نيمار بسبب الإصابة عن مباراة الإياب التي أقيمت في باريس في السادس من آذار/مارس 2019، وخسرها فريقه 1-3 بعدما كان فاز ذهابا 2-صفر في مانشستر. وأتى الهدف الثالث من خلال جزاء ركلة في الثواني الأخيرة ، احتسبت بعد استعانة بتقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر"، أظهرت وجود لمسة يد مثيرة للجدل على المدافع بريسنيل كيمبيمبي.