يواجه النجم البرازيلي نيمار احتمال الإيقاف من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهها إلى التحكيم بعد خسارة فريقه باريس سان جرمان أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال. وغاب نيمار بسبب الإصابة عن مباراة الإياب التي أقيمت في باريس في السادس من مارس، وخسرها فريقه 1-3 بعدما كان فاز ذهاباً 2-صفر في مانشستر. وأتى الهدف الثالث من خلال ركلة جزاء في الثواني القاتلة، احتسبت بعد استعانة بتقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر»، أظهرت وجود لمسة يد مثيرة للجدل على المدافع بريسنيل كيمبيمبي. وبعدما أعلن الاتحاد القاري فتح تحقيق بحق نيمار في 13 مارس، أكد الجمعة أن ذلك أفضى لإطلاق مسار تأديبي لم يحدد تاريخ اتخاذ قرار بشأنه، إلا أن الاتحاد القاري ذكر في بيانه البند «15د» من القانون التأديبي الذي يورد «الإيقاف لثلاث مباريات أو فترة أخرى لإهانة» الحكم، ما يعني أن نيمار قد يعاقب بالإيقاف لهذه الفترة. وكان نيمار قد وصف قرار الحكم منح ركلة جزاء ليونايتد ب»العار». وعلق على تقنية الفيديو في التحكيم بالقول «لقد وضعوا 4 أشخاص لا يفهمون شيئاً في كرة القدم لمتابعة الإعادة بالتصوير البطيء أمام شاشات التلفزيون...»، معتبراً أن «لمسة اليد ليست موجودة»، ومتسائلاً بسخرية «كيف تكون هناك لمسة يد وظهرك نحو الكرة؟