شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الاتجار بالبشر هو جريمة شنيعة تعاني منها كل منطقة من مناطق العالم تؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال. وقال غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يتم الاحتفال به سنويا في 30 يوليو: في معظم الحالات التي كُشف عنها يتعرض الأشخاص للاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي، كما أن الضحايا يتم الاتجار بهم لأغراض تجنيد الأطفال وغير ذلك من أشكال الاستغلال والانتهاك. وأوضح أن الكثير من أولئك الذين يقعون فريسة المتاجرين هم من المهاجرين، بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء الذين غادروا بلدهم الأصلي لأسباب مختلفة، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص لقو حتفهم في البحر، وفي الصحاري، وفي مراكز الاحتجاز، على أيدي متاجرين ومهربي مهاجرين يمارسون حرفة بشعة لا رحمة فيها. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في ختام رسالته إلى التأكيد من جديد على الالتزام بالحيلولة دون استغلال المجرمين للأشخاص دون رحمة، ومساعدة الضحايا على إعادة بناء حياتهم. مما يذكر أن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) أشار إلى أن حوالي 72 % من الضحايا الذين تم تحديدهم هم من النساء والفتيات، وقد زادت النسبة المئوية للأطفال الضحايا بأكثر من الضعف في الفترة من 2004 إلى 2016.