تحتفي الأممالمتحدة باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، بهدف رفع الوعي بذلك الانتهاك الجسيم، والدعوة للاتحاد لتعزيز الوقاية والحماية منه . وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته بهذه المناسبة اليوم : "إن المتاجرين بالبشر، يتكسبون من استغلال آمال الإنسان ويأسه ويتخذون من الضعفاء فريسة لهم ويجردونهم من حقوقهم الأساسية"، مشيرًا إلى أن الأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاتجار بالبشر، أما النساء والفتيات فيستهدفن بلا هوادة . فيما شدّدت مقررة الأممالمتحدة المعنية بقضية الاتجار بالبشر ماريا غرازيا جيامارينارو، على ضرورة أن تعمل الدول بأنحاء العالم لتعزيز جهود منع الاتجار والتصدي له . وقالت: "إن الكثيرين ممن يقعون ضحية للاتجار بالبشر، من المهاجرين بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء، الذين قرروا ترك ديارهم لأسباب مختلفة مثل الصراعات والكوارث الطبيعية والاضطهاد والفقر المدقع" . وذكر بيان صحفي صادر عن الخبيرة الدولية أن المهاجرين في المناخ السياسي العام الحالي المناهض للهجرة، غالبًا ما يتّهمون بأنهم تهديد فيما أنهم يسهمون في ازدهار دولهم المضيفة التي يعملون ويعيشون فيها .