أبدت الأممالمتحدة قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة من شمال غرب سوريا، حول استمرار تدهور الوضع الإنساني، ووقوع ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية الأساسية الحيوية وموجات النزوح بسبب تصعيد القتال. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي: إن التقارير أفادت بمقتل 7 أشخاص على الأقل في ريف إدلب الجنوبي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ومصرع شخصين في محافظة حماة أمس الأربعاء، إضافةً إلى إصابة العشرات في إدلب وحماة وحلب. كما رجحت المعلومات مقتل أكثر من 300 شخص نتيجة الأعمال القتالية شمال غرب سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في شهر نيسان وحده. وأضاف المتحدث باسم الأممالمتحدة: أن تصاعد الأعمال القتالية يؤدي إلى نزوح على نطاق واسع، من شمال حماة إلى جنوب إدلب، مشيرًا إلى أن التقارير بشأن القرى المهجورة بعد فرار المدنيين، تفيد بأن 323 ألف شخص قد شردوا من شمال غرب سوريا منذ سبتمبر من العام الماضي.