أعربت الأممالمتحدة عن القلق إزاء وضع المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في آخر المناطق التي ما زال يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في منطقة هجين جنوب شرق محافظة دير الزور، وبالنسبة لأولئك القادرين على الفرار من القتال. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن هناك تقارير مستمرة عن مقتل و جرح مدنيين بسبب الأعمال العدائية المتواصلة والغارات الجوية حول هجين. وأشار دوجاريك إلى افتتاح الأممالمتحدة، اليوم الخميس، مركز عبور في سوار في منتصف الطريق بين هجين ومخيم الهول، يسع لنحو 400 شخص، حيث يستخدم عدد صغير من النساء والأطفال النازحين الخدمات التي توفرها الأممالمتحدة. واضاف أن المزيد من المساعدات سيتم إرسالها بشكل عاجل اليوم والأيام القادمة، بما في ذلك المواد غير الغذائية والطعام وملابس الأطفال ومياه الشرب ووسائل النظافة، إضافة إلى العيادات الصحية والتغذوية المتنقلة التابعة للأمم المتحدة وشركائها في الموقع. وأعربت الأممالمتحدة عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين والمعاناة بسبب الأعمال العدائية في منطقة التهدئة في محافظتي إدلب وحماة في شمال غرب سوريا، حيث أدى قصف مدفعي في شمال غرب حماة أمس الأربعاء إلى وفاة أحد المدنيين وجرح آخرين، بمن فيهم الأطفال. وذكّرت الأممالمتحدة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وممارسة ضبط النفس.