افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، اليوم أعمال الاجتماع الثلاثون للجنة عمداء شؤون الطلاب للجامعات، ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة أكثر من 30 جامعة ومؤسسة تعليم عال، والذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، وذلك بقاعة اجتماعات مجلس الجامعة بالإدارة العليا. وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور اليوبي ، بعمداء شؤون الطلاب من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي ، مؤكدًا على الدور الذي تقوم به عمادات شؤون الطلاب في توفير الخدمات والأنشطة للطلاب ودعمها للعملية التعليمية ومساهمتها الفعالة في صقل مهارات الطلاب العلمية والثقافية والاجتماعية ، وإعدادهم لسوق العمل. ولفت معاليه إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات التي تؤكد على الروابط المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي ، وتساهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة ، وتمد جسور التواصل والتعارف وتبادل الآراء ، مقدماً شكره للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ولأمانة لجنة عمداء شؤون الطلاب ، ولعمادة شؤون الطلاب لجهودها المتميزة في الاستقبال والتنظيم ، وعكس الصورة المشرقة للجامعة وبمشاركة طلابية متميزة. بعد ذلك قدّم معالي مدير الجامعة درعًا تذكاريًا لأمين لجنة عمداء شؤون الطلاب للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي ، الدكتور محمد بن حمد التويجري ، كما قدم دروعًا تذكارية لعمداء شؤون الطلاب بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج. من جانبه أبان التويجري ، أن الاجتماع ناقش العديد من المواضيع واستعرض النشاطات التي نظمت بعد الاجتماع التاسع والعشرون، والزيارات الطلابية الخارجية ، مشيراً إلى أن الاجتماع أقرّ عدد من الانشطة والبرامج التي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة المتمثلة في الزيارة الطلابية الثامنة والعشرون في جامعة الطائف ، والدورة الرياضية الثامنة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بدولة الكويت، والمعسكر الثالث عشر للجوالة في جامعة الجوف ، والمهرجان المسرحي الجامعي الخامس بجامعة الملك عبدالعزيز، والأسبوع الثقافي والعلمي التاسع في جامعة البحرين ، كما ناقش الاجتماع الملتقيات الطلابية الخارجية ، مستعرضاً التجارب الناجحة لعمادات شؤون الطلاب. بدوره وصف عميد شؤون الطلاب ، الدكتور مسعود بن محمد القحطاني الاجتماع بالمثمر عطفًا على ما قدم من اقتراحات ونماذج وتجارب ناجحة في مجال خدمة ورعاية الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بدول مجلس التعاون، وخرج بتوصيات مهمة تتمثل في إقرار عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستجمع أبناء دول المجلس وتسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة. عقب ذلك قام عمداء شؤون الطلاب للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي العربي بزيارة للملتقى العلمي العاشر لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز الذي بلغ عدد المشاركات الطلابية قرابة ال 3000 مشاركة ، تلاها زيارة كلية السياحة بالجامعة.