يواصل برنامج "شورى" للاستشارات والإصلاح الأسري بجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة، خدماته محققاً نسبة 103% من المستهدف العام وبنسبة متوسط رضا بلغت 89%، حيث يقدم البرنامج خدماته ومبادراته للإسهام في علاج الخلافات الأسرية وآثار ما بعد الطلاق عبر مبادرات صممت خصيصاً للعلاج الأسري بجميع الوسائل الممكنة. وبلغ إجمالي الأسر المستفيدة من خدمات "شورى" خلال النصف الأول من هذا العام 5,957 أسرة، إضافة إلى تحقيق نسبة صلح بلغت 40% عبر مشروع الإرشاد بالمقابلة بإجمالي 1,231 خدمة استشارية مقدمة للأسر المنفصلة، واستفاد من خدمة الإرشاد الإلكتروني 536 مستفيداً، إضافة إلى 3285 مستفيداً من خدمة الإرشاد الهاتفي. ويتضمن البرنامج مجموعة مبادرات وبرامج تقدم عبر الإرشاد الهاتفي والإلكتروني أو بالمقابلة أو عيادة علاج الصدمات النفسية الأسرية أو المستشار الزائر، بالإضافة إلى مكاتب المودة في محكمة الأحوال الشخصية والمحكمة التنفيذية. كما يتضمن البرنامج خدمة الإصلاح والتحكيم الأسري من خلال مكاتبها في محكمة الأحوال الشخصية ومحكمة التنفيذ، كما تقدم الخدمة عبر مكاتبها في مقر الجمعية، وفي بعض الحالات يتم تقديم الخدمة في المنازل وفق الاشتراطات، حيث قدمت "موده" خدماتها عبر مكتبها بمحكمة الأحوال الشخصية ل 413 مستفيداً، و 972 خدمة عبر مكتبها بمحكمة الأحوال الشخصية. وأوضح رئيس مجلس الإدارة، المهندس فيصل السمنودي أنَّ المشكلات التي تم التعامل معها في الإرشاد الهاتفي مختلفة في نوعها ومتفاوتة في حجمها، حيث تمثلت أهم المشكلات التي تم التعامل معها في الإرشاد الهاتفي في المشكلات الزوجية بنسبة 74.27%، ثم المشكلات الأسرية بنسبة 12%، وتليها المشكلات التربوية بنسبة 2.43%، ثم المشكلات النفسية بنسبة 0.83%. وبين السمنودي أن " برنامج شورى " يهدف إلى إحداث التوازن النفسي والاجتماعي المطلوب في المجتمع، إضافة إلى علاج المشكلات الأسرية والحد من تفاقمها، والحد من الخلافات الأسرية، وتخفيض حالات الطلاق من خلال برامج تنموية هادفة. وأفاد أنَّ أهم الحالات حسب الآثار الاجتماعية للمشكلة تمثلت في 445 حالة هي حالات الخلافات بنسبة 92.71%، ثم حالات الافتراق بنسبة 2.08%، وتليها حالات الهجر بنسبة 0.83%، ثم حالات العنف بنسبة 1.50%، لافتاً النظر إلى أنَّ هناك تدني في حالات العنف الأسري الذي ظهر بنسب أقل من بقية الآثار، وهذا يدل على تحقيق الوعي الذي يهدد استقرار الأسر. وقدمت الجمعية خدمة الإرشاد الهاتفي خلال النصف الأول من هذا العام 2018 ل 3278 أسرة بنسبة إنجاز 106% من المستهدف للفترة البالغ 3100 أسرة بواقع 6556 خدمة مقدمة، حيث 21% منهم رجال معظمهم موظفو قطاع خاص ثم الموظفين المدنيين و79% منهم نساء معظمهن ربات منزل، ثم المعلمات، ثم الموظفات بالوظائف العامة، ثم الطالبات، وبلغت نسبة الرضا عن خدمة الإرشاد بالهاتف 91%. فيما قدمت خدمة الإرشاد بالمقابلة في النصف الأول من العام الحالي ل 758 أسرة بنسبة إنجاز 83% من المستهدف للفترة البالغ 910 أسر، 54% منهم رجال و46% نساء، وتشمل خدمة الإرشاد بالمقابلة خدمة الإصلاح التي بلغت نسبتها 37% من مجموع المقابلات، وتتوزع خدمة الإصلاح من حيث الموقع بين مقر الجمعية ومكتب الإصلاح التابع للمودة بمحكمة الأحوال الشخصية، فقد تم تقديم خدمة الإصلاح بمقر الجمعية بنسبة 18% من مجموع عدد المستفيدين، حيث بلغت نسبة المتابعة 31%، وقد بلغت نسبة الرضا عن خدمة الإرشاد بالمقابلة والإصلاح 83%. وأوضح رئيس مجلس إدارة "الموده" أن خدمة الإرشاد الإلكتروني في النصف الأول من العام الحالي، تنوعت في المشكلات التي تم التعامل معها وانحصر معظمها في 5 مشكلات وهي المشكلات الزوجية بنسبة 32%، ثم المشكلات الأسرية بنسبة 19%، فالمشكلات النفسية بنسبة 15%، ثم المشكلات الشرعية بنسبة 8% ، وأخيرًا المشكلات التربوية بنسبة 6%، وقد تم تقديم الخدمة ل 536 أسرة بنسبة إنجاز 71,80% من المستهدف للفترة البالغ 750 أسرة للنصف الأول، حيث 26% منهم رجال و74% نساء، فيما بلغت نسبة الإنجاز العام لخدمة الإرشاد الأسري بجمعية المودة خلال النصف الأول من العام الحالي 2018م حوالي 71% ونسبة انحراف 29%. وأشار المهندس السمنودي أن البرنامج حقق نسبة حالات صلح بزيادة عن العام الفائت بنسبة 18.50%، مفيداً أن مودة تقدم خدماتها للإسهام في توفير بيئة سعيدة للأسر سعياً في تحقيق استقرارها. يذكر أن جمعية "المودة "حصلت على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية على تميز برامجها وخدماتها المقدمة للأسر، و خدماتها للمستفيدين مدة 13 ساعة في اليوم، بالإضافة إلى الحجوزات الاستشارية مجانًا عبر الرقم الموحد لخدمة العملاء "920001426 " ، وخدمة الاستشارات الإلكترونية والتسجيل في الدورات التدريبية وتحميل البحوث والدراسات الأسرية لطلاب الدراسات العليا والباحثين، عبر موقعها www.almawaddah.org.sa .