أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «المودة للتنمية الأسرية» بمنطقة مكةالمكرمة زهير بن علي المرحومي، أن الجمعية تخطط لتقديم الاستشارات الأسرية ل11.545 أسرة في العام الحالي 2018، عبر مبادرة «شورى» للإرشاد والإصلاح الأسري، وهي إحدى مبادرات «جمعية المودة»، التي يتم تقديمها عبر الإرشاد بالهاتف والإرشاد بالمقابلة، والإرشاد الإلكتروني. وقال المرحومي: استفادت من خدمات الإرشاد والإصلاح الأسري 23.205 أسرة خلال العام الماضي 2017، وغالبية المشكلات تمثلت بالخيانة الزوجية بنسبة 29 في المئة، وافتعال المشكلات وإثارة الخلافات بنسبة 24 في المئة، والتعدد بنسبة 10 في المئة، وصفات وطبع الزوج بنسبة 6 في المئة، والافتقار إلى روح الحوار بنسبة خمسة في المئة، وتسلط الزوج بنسبة أربعة في المئة، وإدمان الزوج المخدرات بنسبة ثلاثة في المئة، وتدخل أهل أحد الزوجين في حياتهما بنسبة اثنين في المئة. وأضاف: «بلغت عدد الساعات الاستشارية 8772 ساعة استشارية، ونسبة الصلح 52 في المئة، بنسبة الرضا 95 في المئة من خدمات الإرشاد والإصلاح الأسري، أما نوع المستفيدين من حيث الجنس، فإنَّ 55 في المئة منهم سيدات و45 في المئة رجال. وتابع قائلا: «بلغ عدد المستفيدين من الإرشاد الهاتفي 17.244 أسرة، وبلغ حجم الإرشاد الأسري بالمقابلة 2.839 أسرة، بينما بلغ عدد المستفيدين من الإصلاح الأسري بالمحاكم 1.966 أسرة مستفيدة من الخدمة، وذلك بالشراكة مع أوقاف محمد عبدالعزيز الراجحي. أما عدد المستفيدين من الإرشاد الإلكتروني فبلغ 1.156 أسرة». من جانبه، أفاد المدير العام للجمعية محمد بن علي آل رضي بأن رسالة جمعية المودة هي «التزام تمكين وإرشاد وتوعية الأسرة، عبر مبادرات تنموية مستدامة تسهم في تقوية روابط الأسرة واستقرارها». وقال آل رضي: «تأتي مبادرة شورى للإرشاد والإصلاح الأسري للإسهام في علاج الخلافات الأسرية وآثار ما بعد الطلاق، عبر مبادرات صممت خصيصاً للعلاج الأسري بالوسائل الممكنة كافة، سواء عبر الإرشاد الهاتفي المتخصص أم الإرشاد الإلكتروني أم الإرشاد بالمقابلة. وأشار إلى أنه، بانتهاء الربع الأول من العام الحالي، خدمت المودة 4021 أسرة في الإرشاد والإصلاح الأسري، موضحاً أن الأسر بحسب استراتيجية «المودة» تنقسم إلى أربع فئات، هي الأسر الناشئة، والأسر غير المستقرة، والأسر المنفصلة، والأسر المستقرة، وأن أكثر الأسر التي تستفيد من الإرشاد والإصلاح الأسري هي الأسر غير المستقرة، وهي الأسر غير القادرة على مواجهة التحديات ولديها اضطرابات أو معوقات تهدد استقرارها، وغير قادرة على حل مشكلاتها؛ نتيجة ضعف التواصل والتفاعل والتقدير بين الأبوين أو مع الأبناء، ونسبة تركيز الموارد لهذه الفئة 25 في المئة من الموارد.