استوقفت نوادر الكتب والمخطوطات زوار معرض القصيم للكتاب، وأبرزت المتاحف الثلاثة المشاركة في المعرض دار النفائس والمخطوطات والمهتم بجمع نوادر المخطوطات وتوثيقها، ومتحف العقيلات الذي يهتم بتاريخ العقيلات ورجالاتها وتوثيق رحلاتهم، ومتحف المجحدي لنوادر التراث ، حيث قدمت المتاحف رونقًا خاصًا لمعرض القصيم للكتاب ومشاركة لافتة من خلال عرض مخطوطات يصل تاريخها لأكثر من 100 عام . وبين مؤسس متحف العقيلات والمشرف على جناح العقيلات المشارك في معرض القصيم للكتاب عبداللطيف الوهيبي أن الركن تعريفي للجماهير عن العقيلات وتاريخهم، كما يشمل على جزء خاص ببيع موسوعة العقيلات والتي تحتوي على 6 أجزاء تضم جميع أسر القصيم من عقيل من بريدة وجميع محافظاتالقصيم, موضحاً أن العقيلات هم أول من جلب الكتب من مختلف الدول العربية وجلبوها على الابل سواء الكتب العلمية أو الشعر والتفسير والثقافة والأدب, مؤكدًا أن ذلك فرصة لاطلاع الزوار على تلك المعلومات . وأكد المشرف العام على جناح دار النفائس والمخطوطات ببريدة عبدالملك البريدي أن معرض القصيم للكتاب فرصة للالتقاء مع الجماهير لأول مرة, لافتًا أن تواجدهم يقتصر على شبكة الأنترنت من خلال بعض المنصات المعينة منذ 10 سنوات مضت, وأشار البريدي إلى أن مشاركة دار النفائس والمخطوطات تأتي في مسارين الأول تعريفي بنشاط الدار للجماهير وعرض للمخطوطات النادرة, أما المسار الثاني فهو نافذة بيع مصغر . من جانبه ذكر مؤسس متحف المجحدي لنوادر التراث إبراهيم المجحدي أن مشاركة المتحف تخصصت في عرض الوثائق المهمة وأبرز الأحداث التي مرت فيها منطقة القصيم، ومن أهم الوثائق زيارة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للقصيم وزيارة الملك سعود لمدينة بريدة، التي من خلالها تم افتتاح المشاريع والاحتفال الكبير الذي أقامه أهالي مدينة بريدة، بالإضافة إلى زيارة الملك فيصل و الملك خالد و الملك فهد ثم الملك عبدالله - رحمهم الله - , بالإضافة لعرض الوثائق الرسمية التي تخص الملك المؤسس وتوثيق أول لقاء صحفي مع الملك عام 1943م .