ترعى شركة أرامكو السعودية معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018) في دورته الرابعة كشريك توطين ماسي، وتستعرض أرامكو السعودية في جناحها بالمعرض جهودها في توطين الصناعات ورفع نسبة المحتوى المحلي. وأوضح نائب رئيس أرامكو السعودية للشراء وإدارة منظومة الإمداد عبدالعزيز العبدالكريم بهذه المناسبة أن المعرض والندوات المصاحبة له يشكل فرصة ممتازة لاستكشاف مجالات جديدة للشراكة والتعاون مع العديد من الجهات, والمؤسسات المشاركة في إطار العمل نحو تحقيق أهداف التوطين, ورفع نسبة المحتوى المحلي كما تنص أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030. وقال: "نعمل من خلال برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية (اكتفاء) على دعم توطين الصناعات في قطاع الطاقة, والقطاعات المرتبطة به، وتعزيز الدور الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع مستوى مشاركتها في الناتج الوطني الإجمالي، وتوليد الآلاف من فرص العمل". وأشار إلى أنه تم إنفاق ما يقرب 45 مليار ريال كمتوسط سنوي خلال الأعوام القليلة الماضية على مشاريع, وأعمال لأكثر من 4 آلاف منشأة صغيرة, ومتوسطة سواء من خلال أرامكو السعودية مباشرة أو من خلال منظومة الإمداد ، مؤكداً أهمية توفير بيئة أعمال محفزة, وحاضنة للمشاريع الصغيرة, والمتوسطة, للإسهام في تطويرها, وتنميتها لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وتستعرض أرامكو السعودية في المعرض, برنامج اكتفاء الذي يهدف إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يقدمها قطاع الطاقة في المملكة بمواصلة العمل على رفع نسبة المحتوى المحلي, وصادرات المملكة من منتجات, وخدمات الطاقة، وتوطين سلسلة القيمة المرتبطة بقطاع الطاقة في المملكة، وتوفير الآلاف من فرص العمل, والتدريب للمواطنيين والمواطنات، ودعم المنشآت الصغيرة, والمتوسطة التي تلعب دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية حول العالم, وأن برنامج اكتفاء يطمع إلى تحقيق 70% من المحتوى المحلي في الصناعة, والخدمات في قطاع الطاقة بحلول عام 2021م. ويُعد البرنامج أحد النماذج الرائدة والمتميزة التي تُسهم في تحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030 سواء من خلال تحقيق نسب عالية من المحتوى المحلي أو من خلال تعزيز دور المنشآت الصغيرة, والمتوسطة التي تُعد محركًا للابتكار, والتنمية, والاستدامة لما تتسم به من السرعة, والمرونة, والقدرة على تطوير المنتجات الجديدة التي تلبي احتياجات السوق, حيث تُسهم المنشآت الصغيرة, والمتوسطة حاليًا في المملكة بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، والمأمول, وأن ترتفع هذه النسبة إلى 35% كما تنص رؤية المملكة 2030. كما تقدم مدينة الملك سلمان للطاقة بالمنطقة الشرقية التي تعد مشروعًا محوريًا لتمكين توطين, سلسلة الإمدادات المرتبطة بالصناعات, والخدمات المساندة لقطاع الطاقة في المملكة والمنطقة، وستعمل أرامكو السعودية على تطوير وتشغيل المدينة لتوفر بنية تحتية بمواصفات عالمية, وبيئة جاذبة للمستثمرين العالميين، بالإضافة إلى تقديم خدمات متكاملة لتحقيق أهداف المدينة, ومساندة المستثمرين, لتحقيق استدامة استثماراتهم وانسجامًا مع تطلعات رؤية المملكة 2030، ومن المتوقع أن تُسهم المدينة عند اكتمال تطويرها بأكثر من 22 مليار ريال سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي، بالاضافة إلى توفير عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة للمواطنيين. يذكر أن هذه المدينة سيتم تطويرها في ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، وتستهدف الصناعات, والخدمات المساندة لأعمال التنقيب, وإنتاج الزيت والغاز، والتكرير والمعالجة، والبتروكيميائيات، والطاقة، والمياه ومعالجتها, كما تم البدء في أعمال الإنشاء التي يُتوقع الانتهاء منها في المرحلة الأولى عام 2021م. وقدمت شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة (واعد) الدعم لعددٍ من المشاريع الريادية المتنوعة في المملكة من خلال الدعم المالي للأفكار الجديدة, والمشاريع الناشئة في قطاعات الزيت والغاز، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الصناعية وغيرها .