أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، أن غياب شريك السلام وانحياز الراعي الأمريكي يفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين، وإنقاذ ما تبقى من أمل في تحقيق السلام على أساس حل الدولتين قبل فوات الأوان . وأشارت في بيان لها ، إلى أن مصداقية مجلس الأمن الدولي تجاه رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووضع حد للاحتلال والاستيطان في أرض دولة فلسطين، يتطلب قبل كل شيء الاعتراف الواضح بدولة فلسطين عضو كامل العضوية في المنظومة الدولية . وقالت الخارجية الفلسطينية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعد المواقف الأمريكية المنحازة مازالت تواصل ضم المزيد من الأرض الفلسطينيةالمحتلة .