رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم، الجلسة الافتتاحية لجلسات مجلس المنطقة في دورة انعقاده ال91 الأولى للعام المالي الحالي 1439 - 1440ه، بحضور وكيل الإمارة محمد بن سعيد الحجري, وأعضاء المجلس, وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبدالعزيز القصيبي، أن سمو أمير منطقة جازان افتتح الجلسة بكلمة توجيهية، رفع في مستهلها باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من رعاية واهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات والمرافق العامة للمواطنين في أنحاء المملكة عامة وفي منطقة جازان خاصة. وقال سموه: "إننا جميعاً في مجلس المنطقة نعسى لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير المنطقة من خلال تحديد الاحتياجات وجدولتها والمطالبة باعتمادها ومتابعة تنفيذ ما يعتمد من مشاريع تنموية وفق توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - ما يتطلب مضاعفة الجهود والعمل الجاد من قبل اللجان المنبثقة عن المجلس خاصة لجان التخطيط ومتابعة المشاريع, وأن ما تم اعتماده من مشروعات حيوية لمنطقة جازان في ميزانية العام الحالي لهو أكبر دليل على اهتمام القيادة على تقديم وتوفير الخدمات الأساسية واللازمة لتنمية وتطوير مختلف مناطق الوطن, حيث ركزت على تنفيذ المشروعات التي تمس حياة المواطن وتلبي احتياجاته". ونوه سمو أمير منطقة جازان بالجهود والخٌطى الحثيثة التي تسير عليها القيادة الرشيدة لمواكبة ما يحدث في العالم من تطور ونمو متسارع في جميع المجالات, من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030, مؤكداً مسؤولية الجميع في السعي لتحقيق رؤية الوطن وكل ما فيه خير ورفاهية المواطن, بما يضمن تحسين جودة أداء القطاعين العام والخاص ليرتقي القطاعين لأداء المهام وتحقيق الأهداف. وشدد على أهمية العلم في الرقي بالأمم, مبرزاً ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - لتقديم كل ما فيه الخير والفائدة ويحقق الصالح العام, مرحباً سموه في ختام كلمته بممثلي وزارات الإسكان والتخطيط والشؤون الإٍسلامية والشؤون البلدية والقروية, ووزارة النقل لانضمامها للمجلس, موجهاً الجميع بالتعاون الجاد والمخلص لكل ما يحقق الأهداف المرجوة. وبين القصيبي أن المجلس استعرض بعد ذلك الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, منها استعراض ما تم اعتماده في ميزانية الخير والنماء للعام الحالي لمختلف الجهات الحكومية بالمنطقة, التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9 مليار و503 ملايين من الريالات, شملت مختلف الجهات التعليمية والصحية والبلدية والمياه والشؤون الإسلامية والرياضة والكهرباء وغيرها من المجالات التي تم اعتمادها لتلبية احتياجات المواطنين من خلال مواصلة تنفيذ مشروعات الخير والنماء التي تهدف لتطوير وتنمية كافة محافظات ومراكز وقرى المنطقة. وأفاد القصيبي في ختام تصريحه أن المجلس سيناقش في دورة انعقاده الحالية جملة من الموضوعات ومحاضر اللجان والتقارير المنبثقة عن المجلس في المجالات الاقتصادية والتعليمية ومتابعة المشروعات والشباب والسياحة والثقافة وغيرها من الموضوعات.