نوّه وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد, بعناية المملكة منذ تأسيسها بالحديث النبوي وعلومه, والحفاظ عليه وتعليمه في جميع مراحل التعليم العام, وإنشاء كليات وأقسام علمية متخصصة في الحديث وعلومه, وإقامة المسابقات العلمية لحفظ السنة النبوية المطهّرة . وأوضح الدكتور العبيد في تصريحه بمناسبة إقامة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَّبوي الشريف في دورتها الثانية عشرة, أن العناية بالسنة النبوية توّجت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف في المدينةالمنورة, ليقوم بما أوصى به المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله (عَلَيكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ), مؤكداً أن السنة النبوية أصل من أصول الدين, ومصدر ثانٍ للتشريع, فكلامه وتشريعه عليه الصلاة والسلام وحيٌ يوحى من ربه كما قال الله تعالى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) . وأفاد أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بفروعها الثلاثة تهدف إلى الاعتناء بالبحث في مجال السنة وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة, وخدمة السنة النبوية, وتشجيع الناشئة والشباب على حفظها والعناية والعمل بها. وأشاد الدكتور العبيد بدور الجائزة في شحذ همم الناشئة والشباب لحفظ الحديث النبوي وتقديم الجوائز المحفزة والهدايا القيمة, في جميع فروع الجائزة للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة بمنح الجوائز للعلماء, ولمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة للبنين والبنات, مهنئاً العلماء والمتسابقين بما حفظوا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .