نوّه عدد من مديري التعليم بمناطق المملكة بما تقدمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, من منهج تربوي يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وبما تقدم للناشئة من منهاج يستمد عناصره من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ليتحقق لهم الخير في الدنيا والآخرة, ويسهم في بناء ثقافة مجتمعية راقية . وأشادو في تصريحات بمناسبة قرب قامة الحفل الختامي للدورة ال 12 لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي, بالإقبال الذي تشهده المسابقة من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، سائلين الله جل وعلا أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وأن يجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته . من جهته نوه مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي, بالاهتمام الذي توليه المملكة من تربية الناشئة على كتاب الله, وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, إذ يأتي هذا الاهتمام امتدادً لما قام عليه نهج هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤكداً أن هذه المسابقة تمثّل إحدى النعم المباركة التي تتحقق في كل عام منذ تأسيسها حتى وقتنا الحالي, إذ يشارك أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات في المسابقة بفروعها الثلاثة من جميع أنحاء المملكة كل ذلك لما تحققه المسابقة من ربطهم بالسنة النبوية، ولما يجنيه الجيل من الفوائد التربوية والعلمية, معتزين بدينهم، ومفتخرين بانتمائهم لهذه البلاد المباركة المحكمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وسأل الحارثي الله تعالى أن يتغمد مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بالرحمة وبلوغ أعلى الدرجات، وأن يبارك في أبنائه البررة, في دعمهم إقامة المسابقة حتى بلغت عامها ال 13، مهنئاً الفائزين والفائزات على مستوى المملكة, داعياً الله تعالى لهم بالتوفيق والسداد, وأن يجعلهم لبنة صالحة لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم . من جانبه أفاد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس, أن المملكة كان لها السبق في الاعتناء بالسنة النبوية الشريفة, وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديماً وحديثاً, فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجاً وأساساً لشؤون الحياة والحكم, مشيداً بالرعاية الكريمة, والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعباً من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية, وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان . وأوضح الدكتور المديرس أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي, تأتي خدمة للسنة النبوية المطهرة, المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم, فهي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله, سواء كانت قولاً أو فعلاً أو تقريراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم, لقول الله تعالى "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ". // يتبع // 15:11ت م
عام / مديرو التعليم بمناطق المملكة: مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي علم وافر وتحسين للسلوك وتحصين للفكر/ إضافة أولى واخيرة وعدّ المديرس جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, مجالاً لدعم العلم ورعايته، لتحقّق بمشيئة الله وفضله أهدافها النبيلة, ومقاصدها السامية، وتبرز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، مبيناً أن الجائزة أسهمت في شحذ همم حُفّاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم, حيث قال الله تعالى "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ" فأضحت مصدراً منيراً لإحياء السنة النبوية المطهرة, واتخذت من المدينةالمنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقراً لها, فنالت شرف المكان ونبل الرسالة, وكرّست خالص جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . من جهته عدّ مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني ما قدمته جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, للمجتمع منذ انطلاقتها الميمونة من علم وافر وتحسين سلوك وتحصين ووقاية من كل فكر حاقد ودخيل, بيّنت لنا السبيل الأمثل للعلم الشرعي والمنهاج السليم للمعرفة والثقافة الإسلامية تأسياً بأخلاق المصطفى عليه الصلاة والسلام, واقتداءً بسيرة صحبه الكرام, رضي الله عنهم أجمعين, مضيفاً أن مسابقة حفظ الحديث النبوي تجسّد الاهتمام المتناهي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وحرصه على ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس أبنائنا ودعمهم في مجالات التربية والتعليم . بدوره أثنى مدير التعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش الزهراني, على ما تقدمه الجائزة من اهتمام وعناية بالمصدر الثاني للتشريع الإسلامي, مشيراً إلى أن الجائزة تعدّ علامة بارزة في مسيرة العمل الخيّر لأبناء المملكة بما تقدمه من منهج تربوي يستمد مكوناته من حياة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, وبما تقدمه للناشئة من منهاج يستمد عناصره من أقوال وأفعال سيد البشرية, خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ليتحقق لهم الخير في الدنيا والآخرة, ويسهم في بناء ثقافة مجتمعية راقية برقي مكوناتها المبنية على الوحي الرباني المقدّس, والاقتداء برسولهم وتمثّل سنته عليه الصلاة والسلام .