رحب معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني, باسمه وباسم منسوبي جامعة طيبة كافة, بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لمنطقة المدينةالمنورة التي تأتي امتداداً للنهج القويم والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن المعطاء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مشيراً إلى أن هذه الزيارة المباركة تعكس حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - واهتمامهم المتواصل لتفقد أحوال الوطن والمواطنين عن كثب وتلمس احتياجاتهم . وأوضح معاليه أن هذه الزيارة الميمونة تؤكد عمق المحبة والتعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب لتحقيق مسيرة البناء وأهدافها وغايتها, مشيراً إلى أن أهالي وأبناء منطقة المدينةالمنورة يتطلعون بكل غبطة وفرح وبهجة إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للاستماع إلى توجيهاته الكريمة والتعبير عن مشاعر الحب والولاء والإخلاص لقائدهم ووالدهم - حفظه الله - واطلاعه على ما تحقق من إنجاز وما وصلت إليه منطقة المدينةالمنورة من تطور ونمو في مختلف المجالات, إضافة إلى تدشين وافتتاح العديد من مشروعات الخير والنماء . وبين معاليه أن منطقة المدينةالمنورة يعمها الخير بقدوم رجل الحزم والعزم والعطاء, رجل المهمات الصعبة والمنجزات العظيمة في المجالات كافة, مؤكداً أن مسيرة العطاء والنمو للمملكة بشكل عام ولمنطقة المدينةالمنورة بشكل خاص تتواصل في هذا العهد الميمون بكل عزم وحزم لتلبي طموحات المواطنين وتحقق لهم الخير, وذلك من خلال رؤية 2030 وما تتضمنه من مرتكزات هامة على جميع الأصعدة التي تحمل في مضمونها الخير الكثير لأبناء هذا الوطن المعطاء, كما أنها ترسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي الذي مازال يحقق نجاحات على الصعيدين المحلي والعالمي، علاوة على المشروعات التنموية والخدمية التي سخرت لها قيادتنا الرشيدة كل الإمكانات . وقال الدكتور السراني "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمدينة المنورة تعد في إطار اهتمامات القيادة الرشيدة بالمدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من خلال العديد من المشروعات الكبرى مثل توسعة المسجد النبوي والمشروعات المرتبطة به وتطوير المنطقة المركزية والمساجد التاريخية وخدمة مصدري التشريع من خلال دعم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, وصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف, الذي يجسد عنايته - حفظه الله- بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم, إضافة إلى العديد من المشروعات المنجزة أو قيد الإنجاز في مختلف المجالات التنموية والخدمية . وأشار إلى أن جامعة طيبة تعد إحدى الصروح العلمية بمنطقة المدينةالمنورة التي تلقى كل الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة كبقية جامعات المملكة وتواصل بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم تحقيق رؤيتها وأداء رسالتها في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. وسأل معاليه في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - , وأن يوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق الرخاء والازدهار والتقدم لوطننا الغالي وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار .