أكّد مسئولون حكوميون أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمدينة المنورة تأتي تعزيزاً لمكانة مدينة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، لافتين إلى أن ذلك يعكس اهتمامه -رعاه الله- بالوقوف ميدانياً على مسيرة التنمية التي تشهدها طيبة الطيبة. وقالوا في حديث ل «اليوم» إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد منجز من خلال مسيرته الحافلة بمختلف المهام الجسيمة التي تولاها عبر مراحل مختلفة، وأن هذه الزيارة التاريخية للمدينة المنورة تعكس اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس على الالتقاء بأبنائهم أبناء الوطن، وهي تجسيد لسياسة الباب المفتوح التي تعد نهجاً نفتخر به في هذا الوطن المعطاء حيث يتلمّس الملك آمال وهموم المواطنين في صورة مشرقة تبرز حجم التلاحم الذي يجمع القيادة بالشعب. بشرة خير وقال مدير فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور صلاح سليمان الردادي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمدينة المنورة تعد بشرة خير لطيبة الطيبة وأهلها لما تحمله هذه الزيارة من معانٍ أبوية سامية، كما أن زيارته الميمونة -حفظه الله- للمدينة المنورة بعد مكةالمكرمة تأتي اهتماما منه -حفظه الله- بالأماكن المقدسة وخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين، كما هي عادة ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده. مواصلة الجهود وقال الردادي إن الزيارة تأتي لمواصلة الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة المسجد النبوي الشريف، والذي يشهد أكبر توسعة -سواء للمسجد النبوي أو الخدمات المساندة والتي سيكون لها الأثر الكبير في تسهيل السكن والتنقلات لزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم- قد تم وضع حجر أساسها العام الماضي، ويجري العمل بها الآن على قدم وساق، أو التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال زيارته الميمونة؛ ومنها مشاريع هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة وتشمل «بوابات المدينة- مركز الترحيب- التأهيل البيئي لوادي العقيق- الطاقة المتجددة»، ومشروع المستشفى التعليمي الجامعي بجامعة طيبة، وكذلك مشروع مستشفى المدينةالمنورة التخصصي التابع لوزارة الصحة، إضافة إلى تدشين مشروع نماء المنورة ومشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية. وأشار إلى أن متابعة الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة منذ تقلّده إمارة منطقة المدينةالمنورة وما طرحه من مبادرات كان لها الأثر الأكبر في التنمية المستدامة في كافة النواحي التنموية، والتي بدأ المواطنون والمقيمون والزوار بالاستفادة منها والتي ستكتمل بتدشين المشاريع آنفة الذكر. قائد منجز من جهته، أكّد عضو مجلس غرفة المدينةالمنورة رشيد الصاعدي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمدينة المنورة تأتي تعزيزاً لمكانة مدينة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، لافتاً إلى أن ذلك يعكس اهتمامه -رعاه الله- بالوقوف ميدانياً على مسيرة التنمية التي تشهدها طيبة الطيبة. وقال الصاعدي إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- قائد منجز من خلال مسيرته الحافلة بمختلف المهام الجسيمة التي تولاها عبر مراحل مختلفة مشدداً على أن هذه الزيارة التاريخية للمدينة المنورة تعكس اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس على الالتقاء بأبنائهم أبناء الوطن تجسيداً لسياسة الباب المفتوح التي تعد نهجاً نفتخر به في هذا الوطن المعطاء حيث يتلمس الملك آمال وهموم المواطنين في صورة مشرقة تبرز حجم التلاحم الذي يجمع القيادة بالشعب. مركز ديني وأضاف الصاعدي إن منطقة المدينةالمنورة أصحبت مركز تجاريا إضافة إلى مركزها الديني حيث تشهد سنويا وصول القادمين من المعتمرين والزوار والحجاج، وتشهد المدينة برعاية ولاة الأمر نهضة عمرانية وتطويرية في جميع المجالات؛ لتواكب حجم مكانتها في قلوب العالم العربي والإسلامي، وتتوفر فيها جميع الخدمات التي يحتاج لها الزائر والمعتمر والحجاج سواء كان خدمات صحية أو الخدمات الإسكانية بالقرب من الحرم، وتوفر كل ما يحتاجه الزائر والمواطن، وغيرها من الخدمات، فالمدينة أصبحت من المدن العالمية ليس لموقعها الديني والتاريخي، إنما لما تشهده من تطور وخدمات في جميع المجالات. نهضة عمرانية من جانبه، قال محافظ محافظة بدر مبارك عطا الله المورقي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة يتطلع لها سكان منطقة المدينةالمنورة؛ لما لها من أهمية في نفوس الأهالي، حيث تشهد منطقة المدينةالمنورة نهضة عمرانية وتطويرية في جميع المجالات، والزيارة تأتي لإكمال العديد من المشاريع سواء مشاريع المطار أو المشاريع الأخرى حيث إن المدينة يُعتبر مسار القطار الرابط بها مع مكة جاهزا، واعتبر المورقي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لن تقتصر مشاريعها على المدينة، بل سوف تشمل جميع محافظاتالمدينةالمنورة التي تشهد تطورا ونهضة مواكبة لما تشهده المدينةالمنورة. مشيرا إلى أن خادم الحرمين يعطي المدينةالمنورة أهمية لمكانتها الدينية أو الاقتصادية والاجتماعية، فقد سبق وأن عيّن ابنه فيصل أميرا لها، ومازال أميرا لها ليحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في تطوير المنطقة على جميع المجالات لتصبح المدينةومحافظاتها من أفضل مدن العالم في جميع المجالات.خاصة أن محافظة بدر تعتبر من المحافظات التاريخية ومحافظة العلا التي يوجد فيها مدائن صالح ومحافظة خيبر ومحافظة المهد من المحافظات في المدينة التي لها تواريخ وآثار قديمة، فيما محافظة مهد الذهب تعتبر من المحافظات المهمة لوجود أكبر منجم ذهب فيها. مشيرا إلى أن جميع الخدمات التي تشهدها المدنية تنعكس إيجابا على المحافظات والهجر والقرى التابعة لها، ويتطلع جميع سكان المنطقة إلى هذه الزيارة الميمونة التي تحمل في طياتها العديد من المشاريع والخدمات التي تشهدها المنطقة سواء فيما يتعلق بالنقل الجوي، وشبكة طرق القطارات، أو طرق المواصلات، فالمدينةالمنورة. العمل فيها مستمر بدون توقف لإنهاء المشاريع التي تشهدها. نهج ومسلك وأكّد مدير محطات تحلية ينبعالمدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عاتق اليوبي، أن أهالي منطقة المدينةالمنورة، يتطلعون بشوق إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، والتي تحمل الخير الكبير والنفع الوفير للمنطقة وأبنائها، وهذا دأب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في تجسيد ذلك، كنهج ومسلك مميز في العناية والاهتمام بأبنائه المواطنين وما من شأنه تطوير وتنمية هذا البلد المعطاء. رفعة الوطن وأضاف اليوبي إنه منذ تولى خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- سدة الحكم، وهو يولي خدمة الدين والوطن والمواطن جلّ اهتمامه، فالإنجازات تتحدث عن نفسها، فما تشهده المملكة من نهضة وتطور كبيرين، في كل الميادين العمرانية والصناعية والتقنية، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ما يبذل من جهود على جميع المستويات لتحقيق هذا التميز ورفعة الوطن ورفاهية المواطن بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، فمرحباً سلمان الخير، سلمان العطاء في طيبة الطيبة، والتي تشتاق وأبناؤها لرؤياكم يحدوها مشاعر المحبة والفرح لهذه الزيارة الميمونة، داعياً المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه ويسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ الله الوطن ويديم علينا الأمن والإيمان. طيبة الطيبة وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة اللواء زهير بن أحمد سبيه، أن الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل جانبا من اهتمامه -حفظه الله- المتواصل بالمدينةالمنورة وأهلها، وترسيخا للمكانة الكبيرة التي تحتلها طيبة الطيبة في قلبه -يحفظه الله-، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين وضع المدينةالمنورة في مقدمة اهتمام حكومته الرشيدة، وذلك من منطلق إيمانه بأهمية خدمة الحرم النبوي الشريف ورعاية الملايين من المسلمين الذين يقصدون مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كل عام، ومبيناً حرص خادم الحرمين الشريفين على تفقّد حاجات مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وحاجات أهلها وزوارها جعله يخصها بهذه الزيارة المباركة التي تأتي في وقت تشهد فيه المدينةالمنورة تطورا غير مسبوق في كل المجالات، والتي تتمثل في النهضة العمرانية والخدمية الشاملة في التعليم والصحة والإسكان والبلدية والطرق، موضحاً أن أهل المدينةالمنورة شغفون بهذه الزيارة التي يلتقون فيها بقائدهم الحكيم الذي أحب الشعب وأحبّه الشعب والذي لم يألُ جهدا في خدمتهم والتطلع لمعرفة احتياجاتهم، وأضاف بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة تأتي امتدادا للتلاحم الوطني بين القيادة وشعبها الذي دائما ما أثمرت هذه اللقاءات عن مزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة تحقيقا لرفعة هذا الوطن وعملا على تحقيق متطلبات التنمية والرخاء، داعياً الله بأن يعز الوطن ويطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين و أن ينعم على المملكة نعمة الأمن و الأمان.