عبر منسوبو ومنسوبات التعليم بمنطقة الجوف عن بالغ سعادتهم وعظيم افتخارهم بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، رافعين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين للمملكة . وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف فواز بن صالح السالم أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي الهام ، لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، الذي استطاع بحنكته توحيد هذا الكيان الشامخ بعد شتات وفرقة وتناحر ، ليضمها وطن جمع أطرافه فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ، ليضل محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. وأضاف أن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ، ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة 87 الذي يوافق الثالث والعشرون من سبتمبر ، تاريخ بأكمله نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وأعتبر السالم أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن تتكرر كل عام نتابع من خلالها ما تشهده بلادنا من مسيرة النهضة العملاقة ، وما تزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية ، وما يزخر به الوطن في كافة المجالات ، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة. وأضاف مدير عام تعليم الجوف تأتي رؤية المملكة العربية السعودية "2030 " التي أقرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات نحو مستقبل أفضل ، ومواكبة الدول المتقدمة ، وتحقيق الازدهار والنمو جنباً إلى جنب ، وبناء الإنسان والاستثمار فيه أهم مجالات التنمية البشرية وأهم مجالاته التعليم ، الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه فتخصيصه أعلى الميزانيات لقطاع التعليم دلاله واضحة للرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذا القطاع الحيوي الذي يعد الطريق إلى تخطي الزمن وتوفير البيئة المناسبة للحضارة والرقي والإبداع. من جانبه قال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية أحمد بن مطلق المفرج أن اليوم الوطني للمملكة هو يوم ومناسبة محفورة في الذاكرة طوال عقود ، عقود مضت وعقود ستأتي بمشيئة الله تعالى. وأضاف أن هذا اليوم ليس مجرد يوم إنما هو رمز لكل مواطن سعودي يتذكر فيه مدى التطور الذي مرت به المملكة حتى تحولت لدولة حديثة لها وزنها الكبير والمؤثر على الخارطة الجغرافية ، وفي هذا اليوم ترتبط القيادة بمواطنيها لينظر العالم لمدى التلاحم الكبير بيننا كرسالة بأننا لم ولن نكون قابلين للفرقة يوماً ، مولد جديد لهذا الوطن أمامه كل الوقت بإذن الله ليتطور ويتقدم ويكون في المقدمة ، هذا اليوم الذي يعبر عن تاريخ طويل وحاضر جميل ومستقبل زاهر، يوم نبعث فيه برسالة بأننا بلد الإسلام والعقيدة رمزاً بمقدساته وتمسكاً بتوجيهاته وعملاً بتعاليمه. وابان المفرج ان اليوم الوطني يوم فخر ويكفينا عندما نرى الفرحة بعيون وتعبير مواطني هذا البلد بهذه المناسبة بكل أشكالها ، حفظ الله علينا ديننا وعقيدتنا وولاة أمرنا وأمننا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده . وقالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي ، كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. // يتبع // 16:50ت م
اليوم الوطني / منسوبو تعليم الجوف : اليوم الوطني مناسبة مهمة لتأكيد تكاتف المواطنين مع قادتهم المخلصين/ إضافة أولى واخيرة وأضافت الدكتورة الشايع في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة "ذكرى اليوم الوطني" وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه. وذكرت أن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ، ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ابطال مجاهدون هم الآباء والأجداد - رحمهم الله - في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده ، تحت راية واحدة وهي راية التوحيد ، ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر ، جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة وهذا ما نراه واضحا جليا في رؤية 2030 فهي بحق " رؤية وطن ". وقالت اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة ، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذاً للمسلمين ، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل اراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم. وأشارت الدكتورة الشايع إلى أن حكومة المملكة دأبت منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي واسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية ، وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم ، نجدها فرصة ثمينة نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ونعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك ، وفق الله الجميع في رسم تلك الصورة المشرقة لما يزيد على قرن من الزمان خرجت فيه الجزيرة من أمم جاهلة متناحرة إلى أمة موحدة قوية في إيمانها وعقيدتها ، غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري فخورة بأمجادها وتاريخها. وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي عبدالعزيز بن سعود النبط أن الجميع يفرح كل عام بذكرى اليوم الوطني ، الذي شهد فيه تأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه -. وقال النبط لقد حافظ أبناء الملك عبدالعزيز – رحمه الله - البررة من بعده منذ عهد الملك سعود وحتى العهد الزاهر لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، على المكتسبات العظيمة التي بناها الملك المؤسس ، في جمع قلوب المواطنين في مناطق ومدن وقرى وقبائل شتى على قلب رجل واحد. وقال : إننا نعيش في وطننا الغالي مرحلة انتقالية تاريخية مهمة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية 2030، والتي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقدمها ولي عهده الأمين- حفظهما الله - ، هذه الرؤية التي ستنقل المملكة بإذن إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً. وبين مدير ادارة الاعلام التربوي بتعليم الجوف اننا نعيش أوضاع إقليمية ودولية مضطربة ، وفي يومنا الوطني العظيم لا بد أن نشكر الله عز وجل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش الذي نعيشه في وطننا المعطاء ، حيث أثبت الشعب الوفي تكاتفه ، وحرصه على وحدة واستقرار الوطن والحفاظ على قدراته ، والتفافة حول قادته المخلصين ، حفظ الله وطننا الغالي ، وأدام علينا الخير والنماء في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله-.