وصف معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الأستاذ محمد بن فيصل أبو ساق اليوم الوطني للمملكة بأنه يوم مجيد، نستذكر فيه بكل اعتزاز ما قام به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله في سبيل توحيد هذا الكيان العظيم، حيث استطاع بما يملك من صفات القائد الملهم والرؤى السديدة، أن يجمع قلوب الناس كما وحّد البلاد المترامية الأطراف فكان لنا هذه الدولة المجيدة بشعبها الوفي. وأضاف معاليه أنّ هذه المسيرة المباركة التي بدأها المؤسس ورجاله المخلصون في كل مناطق المملكة قد تحقق لها من البناء والتشييد والنهضة ما يليق بمكانتها بين الدول، ولا تزال ذكرى هذا اليوم الوطني مصدر فخرنا واعتزازنا، لما تحقق من المنجزات الوطنية من خلال مواصلة المسيرة في عهود الملوك البررة رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يشهد بفضل المولى -عزّ وجلّ - حركة دؤوبة على كافة الأصعدة، وسجلت المملكة في عهده حضوراً قوياً ومؤثراً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح معاليه أن هذه المناسبة الغالية علينا تأتي ووطننا يسير بخطى واثقة وثابتة نحو مرحلة جديدة من التطور والازدهار، من خلال "رؤية المملكة 2030م" التي رسمتها ووضعتها القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله لبناء مستقبلٍ واعد يتحقق فيه بإذن الله الاستقرار والنماء لبلادنا ومستقبل أجيالنا. وأكد معاليه أنّ القيادة الحكيمة من خلال هذه الرؤية تقود الدولة نحو آفاق واعدة بإذن الله، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإدارية والاجتماعية, وبتعاون مؤسسات الدولة وقواها الوطنية كافة، تتحقق للمملكة بتوفيق الله القيادة والريادة إقليمياً وعالمياً، ويكفي بلادنا فخراً ما تحقق في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بما يليق بها من إنجازات لا تخطئها العين خدمة للحجاج والزوار والمعتمرين، من جميع بقاع الأرض. وبين معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى أن في مثل هذه المناسبة العزيزة نتذكر أنَّ يوم الوطن هو رسالة اعتزاز، ووفاء وولاء، وصدق انتماء، لهذا الوطن المعطاء، سائلاً معاليه الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعم الأمن الأمان.