أحكمت أمانة العاصمة المقدسة الرقابة على منافذ المشاعر المقدسة لمنع دخول المواشي للمنطقة وتسربها بطرق عشوائية ، وأوجدت ( 32 ) نقطة تفتيش تم توزيعها جغرافياً لتغطي جميع المناطق . وكانت المجازر ووحدات الذبح في المشاعر المقدسة قد بدأت منذ ساعات الصباح الأولى من أول أيام عيد الأضحى في استقبال طلبات حجاج بيت الله الحرام على لحوم الهدي والأضاحي ووسط استعدادات متكاملة خلال أيام عيد الأضحى المبارك . وأبرز معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار حرص الأمانة على توفير أداء هذه الشعيرة بطرق صحية وميسرة للحجاج وإبعاد كل ما يمكن أن يتسبب في التلوث البيئي أو الأمراض من جراء الذبح العشوائي ، مؤكدا أن الأمانة حريصة على مراقبة دخول المواشي إلى المجازر في المشاعر المقدسة بطرق نظامية وتحت رقابة صحية . من جهته قال مساعد الأمين للمشاعر المقدسة والمواسم المهندس عارف قاضي " إن الأمانة هيأت مقرات أجهزة الإِشراف ووفرت لها كل ما يلزمها من آليات لإزالة الأحواش غير النظامية المستخدمة في تجميع الأغنام خلال الموسم ، كما قامت الأمانة بتجهيز الساحات بمنطقة الخضراء لاستخدامها كسوق لبائعي المواشي وتأمين اللوحات الإرشادية الدالة عليها وإنارتها وتخصيص مداخل ومخارج للسيارات . ولفت الانتباه إلى أن الأمانة تشارك في العديد من اللجان لتنظيم عملية الذبح والاستفادة من المذبوحات بالشكل الصحي السليم ، ومنها لجنة الذبح العشوائي ولجنة التوزيع الخيري ولجنة تصعيد الجزارين ولجنة المسالخ المؤقتة ولجنة التأشيرات الموسمية ولجنة الافادة من الهدي والأضاحي ، إضافة الى المشاركة في الجولات المشتركة على المجازر ومراكز مراقبة وتنظيم الماشية مع مندوبي هيئة الرقابة والتحقيق والمشاركة في إزالة المطابخ المخالفة والحظائر . وأشار الى أن الأمانة قامت أيضا بإيجاد سبعة مراكز اسناد وتوزيعها جغرافياً لتغطي جميع المناطق ، وهي : مركز اسناد البيعة - مركز اسناد دقم الوبر - مركز اسناد المعيصم أ - مركز اسناد المعيصم ب - مركز اسناد العزيزية - مركز اسناد المعابدة - مركز اسناد اجياد ، ودعم كل مركز بِ( 300 ) عامل وعدد من المعدات للقيام بمهامها الرقابية على أكمل وجه . وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد هيأت منذ وقت مبكر خمس وحدات للذبح في منطقة المعيصم تبلغ الطاقة الاستيعابية لها حوالي (500.000) رأس من المواشي وهي مجهزة بأحدث ما توصلت إليه المسالخ والمجازر من الأجهزة والآليات التكنولوجية الحديثة.