وقع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في مكتبه اليوم مع رئيس مجلس إدارة تداول سارة بنت جماز السحيمي، مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم وشركة السوق المالية السعودية "تداول"، بحضور المدير التنفيذي لتداول المهندس خالد بن عبد الله الحصان، وعدد من مسؤولي الوزارة وتداول . وتهدف المذكرة إلى تفعيل التعاون بين الطرفين لنشر ورفع مستوى الثقافة الاستثمارية ومبادئ الاستثمار لدى طلاب وطالبات الجامعات في المملكة من خلال تزويدهم بالموارد والأدوات اللازمة لتمكينهم من الاستثمار بمهارة ووعي. وقدم معالي وزير التعليم، شكره لشركة سوق المال " تداول" ودعمها لإيصال رسالة وزارة التعليم لرفع مستوى الوعي الاستثماري لدى المجتمع في جميع القضايا المرتبطة بقدرة الشباب السعودي للتعامل مع المفاهيم الحديثة في مجال الاستثمار والتعرف على المؤسسات الاقتصادية التي تقدم خدماتها للشباب. وأكد العيسى حاجة الشباب السعودي لهذه المعرفة، مبينًا أن الوزارة ستعمل مع " تداول " وباقي مؤسسات المجتمع للوصول للميدان من خلال إيجاد سلسلة من البرامج طويلة الأجل التي تساعد على رفع مستوى الوعي بالاستثمار في المجالات كافة. من جهتها، أوضحت السحيمي أن توقيع هذه المذكرة مع وزارة التعليم تؤكد أهمية الإسهام في إعداد أجيال واعية واستثمار كفاءاتنا البشرية بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتطوير المجتمع، وخلق فرص عمل جديدة، وذلك بإشراك الطلاب والطالبات في منظومة تعليمية وتفاعلية متكاملة حول الاستثمار. وأفادت أن التعاون مع وزارة التعليم سيتضمن تنظيم ورش عمل تثقيفية في الجامعات، وإطلاق مسابقات من خلال نظام التداول الافتراضي التي ستقام على مستوى الجامعات. وجاء توقيع مذكرة التفاهم بين تداول ووزارة التعليم كخطوة داعمة لبرنامج "استثمر بوعي"، الذي أطلقته تداول في 29 شوال 1438 ه، الذي تم تصميمه بناءً على ثلاث ركائز وهي التعليم والتفاعل والتطبيق، حيث يحتوي على بوابة تعليمية يمكن للمستفيد التعرف من خلالها على مبادئ الاستثمار وأساسيات التداول في السوق المالية السعودية، كما يقدم البرنامج فرصة للتسجيل في دورات تدريبية والتفاعل مع أصحاب الخبرة والمهتمين، ويقدم البرنامج فرصة فريدة لتجربة الاستراتيجيات الاستثمارية المختلفة وتطبيقها على منصة تداول افتراضية تحاكي سوق الأسهم السعودي. كما تأتي هذه الشراكة في إطار إيمان وزارة التعليم وتداول بأهمية استثمار العقول وتوعية الطلاب والطالبات حول أساسيات الاستثمار لإكسابهم الثقة اللازمة لاتخاذ القرارات الاستثمارية، كما تتماشى أيضا مع رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تهيئة واستثمار كفاءاتنا البشرية بما يسهم في دفع عجلة التنمية.