أكملت بلدية محافظة أحد المسارحة، استعداداتها لمواجهة موجة الغبار التي تشهدها منطقة جازان، واعتمدت خطة متكاملة لمعالجة الآثار الناتجة عن عواصف الغبار اليومية والرمال المنقولة في مثل هذه الأيام من كل عام. وأوضح رئيس البلدية المكلف محمد بن عطية فقيهي، أن الخطة، التي جندت لها البلدية طواقمها الخدمية كافة، تستهدف عدداً من القرى التابعة للبلدية، التي تقع في مواجهة العواصف اليومية بما فيها قرى السويدية والقراعية وطريق الحلاوية والمنحنى الممتد من القزعي إلى القريعية والقرى البعيدة التي تحتاج إلى مراقبة يومية لإزاحة الرمال التي تزحف وتتراكم بالطرقات . وأشار إلى أن خطة البلدية تعتمد على عدد من النقاط، أهمها: العمل اليومي على فتح الطرق المؤدية للقرى وتوجيه المعدات باتجاه القرى التي تتضرّر نتيجة تراكم الرمال والأتربة، منوهاً بالدور الذي تقوم به أمانة جازان من خلال تلقي البلاغات والشكاوي وتحويلها فوراً إلى البلدية المختصة للتعامل معها، مما أسهم في سرعة التعامل مع الشكاوى والحالات الطارئة.