أنهت بلدية الشقيق، صياغة خطتها السنوية لمواجهة موسم الغبار الذي من المتوقع أن تشهده المنطقة قريباً، واعتمدت أخيراً خطة متكاملة لمواجهة عواصف الغبار اليومية والرمال المنقولة في مثل هذه الأيام من كل عام. وتستهدف الخطة التي جندت لها البلدية طواقمها الخدمية كافة، عدداً من القرى التابعة لمركز الشقيق التي تقع في مواجهة العواصف اليومية بما فيها مركز الشقيق والقرى البعيدة التي تحتاج إلى مراقبة يومية لإزاحة الرمال التي تزحف وتتراكم بالطرقات.
وأوضح مدير إدارة الخدمات في بلدية الشقيق يحيى حسين قليفي، أن الخطة تعتمد على عدد من النقاط، أهمها: العمل اليومي على فتح الطرق المؤدية للقرى وتوجيه المعدات باتجاه القرى التي تتضرّر نتيجة تراكم الرمال والأتربة بما فيها المدارس والمنازل.
وأضاف القليفي، أن الخطة تعتمد أيضاً على التنسيق والطلب من الجهات الحكومية الأخرى لإيفاد عددٍ من المعدات التي يتطلب العمل بها والاهتمام المباشر بالواجهة البحرية؛ كونها تقع في منطقة شديدة التعرُّض للغبار ومحاولة تكثيف السقيا ورش المبيدات من أجل الحفاظ على المسطحات الخضراء.
وفي السياق ذاته شدّد رئيس بلدية الشقيق المهندس عبدالمجيد مذكور، على ضرورة أن يتعاون المواطنون مع الفرق والطواقم كافة من خلال التواصل مع قسم الخدمات، بما فيها موسم شهر رمضان المبارك، الذي يشهد كل عام وجود مخلفات تستدعي إزالتها أولاً بأول، إضافة إلى ضرورة وضع هذه المخلفات في الحاويات المخصّصة لها؛ حيث يسهل تهيئة بيئة نظيفة وهو ما يحقّق عمل الفرق المجندة خلال موسمي الغبار وشهر رمضان المبارك.