أشاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن بتنظيم القمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية وماصاحبها من فعاليات لمواجهة المهددات والمخاطر، وتقديم الإسلام بنقائه وصفائه ووسطيته، وعدله ورحمته للعالم أجمع . وقال الدكتور الميمن : إن من نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة على وطن العز والمكرمات وفي ظل الفتن والمتغيرات، والأحوال والتحولات، والاستهداف المعلن والمبطّن، وفي إطار تغير موازين القوى، تبرز دولة التوحيد والوحدة، ووطن العدل والحكمة وقيادة السلم والسلام والحزم والعزم والوئام محرّكًا مؤثرًا، وثقلاً لا يمكن تجاوزه، وفاعلاً يفرض نفسه قائدًا للسلم والتعايش . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - أثبت للعالم القدرة الاستثنائية والقوة المثالية والمكانة العالمية والثقل التاريخي لمملكة الوفاء والسلام والحكمة والعزم وبأنه قائد وملك وسياسي محنك ورجل حزم وعزم وسلام وأمن وأمان ، مشيرا إلى أن النجاح الباهر لهذه التظاهرة التاريخية والقمم النوعية والتميز وإلإبداع بمثالية أبهرت الجميع وأذهلت المجتمع الدولي وجمعت القادة والرؤساء إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً حتى ظهرت القمم بمشهد مهيب ، وتوافق فريد وتأثير آسر ، وقدرة أثبتت للعالم أنه يمكن من خلال التعاون والمشاركة وتغليب منطق العقل واستدعاء الأبعاد التاريخية والسياسية والاقتصادية ومصادر القوة والتأثير، والمشتركات الإنسانية ، والتقاطعات المصلحية ،وسيادة لغة الحوار أن تتجاوز المهددات والمخاطر وأن تجتمع الكلمة على العدل والحق , مشيداً بما تم من رسم رؤية تمثل إجماعاً عالمياً تلتقي فيه الرؤى والأعمال والجهود بالأدوات المختلفة عبر المركز العالمي لمكافحة التطرّف (اعتدال ) . وهنأ الدكتور الميمن في ختام تصريحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على هذه النجاحات العظيمة والمنجزات الكبرى التي لا تتحقق إلا بهمم العظماء , سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها وأن يحميها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وأن يحفظ قيادتنا ويؤيدهم بنصره وتوفيقه وينصر جنودنا جنود الحق والإيمان ويبارك مسعاهم إنه سميع مجيب .