ثقافي / الدكتور الميمن .. حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام جاء تقديرًا لدوره الريادي -أيده الله- في خدمة الإسلام والمسلمين / إضافة أولى واخيرة ولفت إلى التحالف الإسلامي لمواجهة الاٍرهاب الذي قاده خادم الحرمين الشريفين ، الذي يعد مثال آخر على خدمة الإسلام والمسلمين ، واجتماع وعزة وقوة لا تستغرب من هذا الوطن العزيز في مواجهة أعظم المهددات والمخاطر التي لم يقتصر ضررها وخطرها على قناعات ورؤى وإنما هي فساد وإفساد وإرهاب وتدمير ، عانت منه مملكتنا الحبيبة والعالم الإسلامي وكان الإرهاب في أدواته ومنظريه وأفكاره تشويها متعمدا ممنهجا مقصودا للإسلام ، وقدم أعظم خدمة لأعداء الإسلام ، وفِي إطار المواجهة مع أعداء الدين والوطن على الحدود وفِي الثغور قادت المملكة في عهده الميمون الممتد بإذن الله حملة النصرة وموقف العزة والنخوة عاصفة الحزم لإعادة الاستقرار في اليمن وقطع الطريق على من يروم خلخلة الوحدة والأمن والاستقرار بعدما عبثت بها المطامع التي تستهدف أمن المملكة عبر اليمن . وأردف الدكتور ابراهيم الميمن يقول " توالت بعدها عمليات عدة استهدفت قوى وتحالفات صفوية لم تهدد يمننا السعيد فحسب، وإنما هددت جميع دول الجوار ، بل وحملت في طياتها تهديداً وخطراً كبيراً على الإسلام ، ومثل هذه المنجزات عكس قدرة المملكة وأثرها في تكوين وحدة بل إجماع عربي إسلامي على هذا القرار ، وكان هذا من المحكات الرئيسة التي تثبت القوة الدولية والتأثير العميق في المنظومة العالمية " . واختتم تصريحه بقوله " حريٌّ أن تكون هذه الجهود من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكلماته التي تؤكد على حرص المملكة العربية السعودية على نصرة المسلمين وجمع الكلمة وتوحيد الصف وإخماد نيران الصراع وأسباب الفتن رؤية وأسلوبًا لاستشراف المستقبل ، والدفاع عن موطن الإسلام ومأرز الإيمان سببا في هذا المنح المستحق الذي هو أبسط تعبير عن التقدير ،وسبقه إشادات عالمية واختيار لمقامه الكريم كأبرز شخصية إسلامية عالمية مؤثرة خدمت الإسلام والمسلمين " . ودعا الميمن الله العلي القدير أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وأن يوفقه لما فيه الخير والصلاح للعباد والبلاد ، وأن يكتب هذه الجهود في موازين حسناته ، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها ، وأن يدفع عنها كيد الكائدين وعدوان المعتدين .