عام / منظمة السياحة العالمية تكرّم الأمير سلطان بن سلمان لجهوده في دعم السياحة والمحافظة على التراث عالمياً/ إضافة أولى واخيرة وخلص الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى القول "هذه أول مرة تقوم المنظمة بتكريم شخصية أمام جميع الوزراء في العالم وبحضور الرئيس الصيني ورئيس الوزراء، ونحن كعرب نعتز بجهد سمو الأمير كونه المسئول الأول الذي ينال هذا التكريم ولدي شعور بالفخر أن يتم اختيار سمو الأمير من بين كل ممثلي السياحة في العالم لهذا التكريم الفريد، وكل ما أود قوله أن هذا التكريم يرفع رأسنا كعرب ". من جهته، أبدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان قبوله واعتزازه بهذا التقدير الاستثنائي من منظمة دولية ومن أصحاب المعالي الوزراء أعضاء المنظمة، مؤكداً أن هذا هو التكريم هو تقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة، وهو أيضاً تقدير للمواطنين الذين سبقوا الوقت ووثقوا بتوجهات الدولة في أن السياحة الوطنية ستكون متوافقة مع تطلعاتهم في بلادهم، وأنها أيضاً ستعكس قيمهم وثقافتهم وتراثهم في المقام الأول. وأوضح سموه أن المواطن السعودي يثبت كل يوم منذ تاريخ هذه الدولة المباركة أنه رجل مبادرات، وأنه متى طرحت مبادرات متوافقة مع قيم وثقافة ومزايا بلاده تجده يبادر ويسابق الزمن لإنجاحها وهو ماحدث معنا في الهيئة، متمنين أن نكون أنجزنا أكثر مما تحقق لا سيما أننا رفعنا عشرات المبادرات السياحية التي كانت ستغير وجه السياحة في المملكة ومنها الوجهات السياحية على الخليج العربي والبحر الأحمر، ونحن متفائلون بالمستقبل القادم بإذن الله تعالى . وجيّر سموه هذا الإنجاز للأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز – رحمة الله - الذي تبنى السياحة الوطنية وأشرف على بنائها في مراحل التأسيس الصعبة ، كما أهدى هذا الإنجاز للأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله الذي أسس هذا التوافق الكبير بين السياحة الوطنية وقطاع وزارة الداخلية والأمن والمناطق. وقال سموه: "كما أرفع هذا الإنجاز لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي حظيت السياحة والتراث الوطني في عهده بدعم وتمكين يجعلها بإذن الله مواكبة لتطلعات وآمال المواطنين، فخادم الحرمين الشريفين هو رجل التاريخ والحضارة , حيث تبنى يحفظه الله برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي يعد من أهم برامج الهيئة ومسارات عملها". واستشهد الأمير سلطان بن سلمان بالزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حينما كان أميراً للرياض لهيئة السياحة والتراث الوطني , حيث رأى أن طموحات السياحة الوطنية يمكن الوصول إليها في الوقت الذي كان البعض يشككون في ذلك ويعتبرون بلوغها نوعاً من الخيال، مؤكداً أن "الأرقام التي وضعت عند تأسيس الهيئة تم تجاوزها بمراحل وهو دليل على الدور المحوري والمهم الذي لعبته السياحة في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين. كما أهدى الأمير سلطان بن سلمان هذا الإنجاز لعموم مناطق المملكة وللمسئولين الذين بادروا قبل غيرهم بتبني السياحة الوطنية، وعلى رأسهم المواطن السعودي، مختتما تصريحه بأن الهيئة ماضية في عملها الذي بدأته مع شركائها في تطوير منصة كاملة من الأنظمة والمبادرات والبرامج التمويلية التي تجعل من السياحة الوطنية صناعة اقتصادية متكاملة.