أكدت جامعة الدول العربية أن رؤية أمينها العام أحمد أبو الغيط، بشأن القضية الفلسطينية، ترتكز على أهمية التمسك بالموقف الفلسطيني المؤيد عربيًا بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، وأن مبادرة السلام العربية تظل هي الإطار الأمثل والأنسب للتعامل مع القضية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي تعليقًا على ما تردد حول أن الأمين العام لجامعة الدول العربية توقع قيام الجانب الفلسطيني بطرح مشروع قرار جديد أمام القمة العربية بالأردن خاص بالتسوية السياسية للقضية الفلسطينية. وأوضح عفيفي أن "أبو الغيط" صرح لبعض وسائل الإعلام بأن المسؤولين الفلسطينيين لم يتقدموا بعد بمشروع القرار الرئيسي الدوري الخاص بالقضية الفلسطينية الذي يطرح كل عام على القمة العربية، وأن مشروع القرار لم يسلم للأمانة العامة للجامعة العربية لإدراجه ضمن مشروعات القرارات المختلفة المطروحة أمام القمة. وأشار إلى أن "أبو الغيط" توقع في حديثه أن يسعى المسؤولون الفلسطينيون، ربما لتنقيح بعض كلمات مشروع القرار وضبط صياغات بعض فقراته، وأن هذا لا يمثل إطلاقا من وجهة نظر الأمين العام تقديم مشروع قرار جديد مثلما يردد البعض إعلاميا.