شاركت المملكة في يوم الثلج العالمي، الذي يتم الاحتفال به عالمياً خلال شهر يناير من كل عام تحت مظلة الفيدرالية العالمية للتزلج "FIS"، وهي الدولة العربية الوحيدة التي شاركت بهذا الاحتفال وسط 74 دولة حول العالم. ونظمت المدينة الثلجية بالعثيم مول الربوة في الرياض العديد من الأنشطة الترفيهية في يوم الثلج العالمي أمس الأول، وتضمنت الفعاليات تنظيم مسابقة البحث عن الكنز، وبناء كوخ الاسكيمو، وبناء رجل الثلج، وعروض الليزر، واستعراض التزلج على الثلج، والكرة العملاقة، إضافة إلى مسابقة سجل حضورك من خلال متابعة حسابات التواصل الاجتماعي، مع تقديم هدايا وجوائز قيمة، مع منح شهادات للحضور معتمدة من الفيدرالية العالمية للتزلج. كما تم افتتاح أول مدرسة لتعليم التزلج بالمملكة ضمن فعاليات احتفال المدينة الثلجية بهذا اليوم، وتقديم دروس مجانية للأطفال المشاركين في الأنشطة الترفيهية. وتقدم مدينة الثلج بالرياض خيارات عديدة من الألعاب والترفيه، تحت إشراف طاقم من المدربين، وتشمل التزلج على الإطارات، الكرات العملاقة، دوامة الجليد، سلم التسلق، منحدر التزلج، منطقة الألعاب المفتوحة، عروض الليزر، قاعة احتفالات للمناسبات الخاصة، حديقة المغامرات، الجسر المعلق، عربات التزحلق، إضافة إلى الأنشطة الجديدة ومنها لعبة دراجات الثلج ولعبة سيارات التصادم. ويأتي ذلك في إطار دعم الأنشطة والفعاليات الترفيهية في المملكة وفق رؤية 2030 التي تهدف لتنشيط السياحة والترفيه في السعودية، وتطوير القطاع الترفيهي وتشجيع المستمرين في هذا المجال، وتعزيز السياحة الداخلية وتحويلها إلى صناعة ذات جذب ومنافع اقتصادية واجتماعية مهمة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني. وتعد العاصمة السعودية من أهم الوجهات السياحية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار طوال العام، لما تمتلكه من مقومات متنوعة من سياحة ثقافية وتراثية ومواقع جذب وخدمات عالية الجودة، بالإضافة الى احتضانها الكثير من المعالم السياحية والحضارية والتاريخية والفعاليات والمهرجانات، وأيضاً تتمتع بجاذبية خاصة في مجال سياحة التسوق وسياحة الترفيه. وتشهد الرياض نمواً كبيراً ومتسارعاً في مجال السياحة والترفيه خلال السنوات الأخيرة، من خلال وجود عدد كبير من المنتزهات والحدائق والمراكز التجارية الكبيرة، بالإضافة إلى مقومات عديدة للجذب السياحي، ومنها مقومات الجذب الحضارية كالتراث والمتاحف والمواقع التاريخية والقرى التراثية والأسواق الشعبية والملتقيات الثقافية والرياضية والاقتصادية والخدمات المرافقة كالفنادق والمطاعم الراقية ووسائل الترفيه والأسواق الكبرى.