بدأت اليوم في القاهرة أعمال الدورة العادية السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية في الجمهورية التونسية محمد الطرابلسي. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية التونسي محمد الطرابلسي في كلمته أمام الاجتماع أهمية الموضوعات التي يناقشها المجلس، وفي مقدمتها الإعداد والتحضير للدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية المقبلة في مارس 2017، وتفعيل المبادرة العربية لتطوير مشروعات الأسر المنتجة في الدول العربية، والقضاء على الفقر بالدول العربية، والاهتمام بالمعاقين في خطة التنمية المستدامة 2030. وشدد الطرابلسي على أهمية تقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء خلال العام المالي 2017، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيناقش، أيضا، مشروع الخطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 2017 /2021. من جهته، أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة للمجلس جميل بن محمد حميدان، أن الدول العربية تواجه تحديات على جميع الصعد، داعيًا الجامعة العربية إلى دعم دول المنطقة لتحقيق الأهداف المنشودة من خططها التنموية، فضلاً عن السعي إلى الإصلاح بين الدول بما يصب في مصلحة المواطن العربي. بدورها دعت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الدكتورة غادة والي، في كلمتها أمام الاجتماع إلى ضرورة الخروج بمقترحات جديدة يمكن تنفيذها على الأرض للقضاء على الاٍرهاب. واقترحت الوزيرة المصرية عقد مؤتمر حول الإرهاب في شرم الشيخ، تحت عنوان "الإرهاب والتنمية الاجتماعية.. الأسباب والمعالجات"، في الفترة من 27 حتى 28 فبراير المقبل. ويناقش الاجتماع أهمية القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، والجهود العربية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في خطة التنمية المستدامة 2030 بناءً على ما ورد في الإعلان العربي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتفعيل المبادرة العربية لتطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الاسر المنتجة في الدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى.
