أعرب معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال الإرهابية في حق الوطن ورجال أمنه والمسلمين الذي جاءوا لزيارة المسجد النبوي الشريف والتقرب إلى الله بالصلاة والعبادة ، مؤكداً أن الإرهاب الذي يقف وراءه ضعاف النفوس يثبت يوماً بعد يوم فشله في اختراق المملكة باستهدافه الآمنين وأماكن العبادة. وأضاف أن هذه الجريمة التي تقشعر منها الأبدان لا يفعلها مَن في قلبه ذرة إيمان؛ في العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك الذي تعتق فيه الرقاب من النار، وتزداد بشاعة إذ استهدفت الحرم الشريف مع فضل ساكنه - صلى الله عليه وسلم - ولم يراع حرمة الصائمين المصلين في هذا الشهر الفضيل. وأشار إلى أن جرائم هذه الفئة الضالة تستهدف الإسلام والمسلمين، وتعكس ضلال فكر هذه الفئة المنحرفة التي لم يردعها دين ولا مروءة ولا حياء عن الاعتداء على مسجد الرسول الكريم، وقد تحولوا إلى أدوات في أيدٍ خارجية، تستهدف وطننا الذي يعيش بفضل الله في أمن واستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - رعاه الله" . ودعا الدكتور عبيد اليوبي الله عز وجل، أن يغفر لمن استشهد من رجال الأمن من جراء هذه الأعمال الإجرامية الحاقدة، قائلاً شتان بين من يموت وهو صائم يخدم زوار مسجد رسول الله متقربًا لله بعمله وبين من يفجر نفسه في مدينة المصطفى وبجوار قبره الشريف ويريق الدم الحرام في البلد الحرام والتوقيت الحرام ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين وعبث العابثين الذين يسعون في الأرض فساداً ويقتلون النفس التي حرم الله بدون وجه حق، وأن يجعل بلدنا آمناً مطمئناً وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم .