أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية " 30 " نادياً موسمياً لتقديم الفعاليات والأنشطة الجاذبة والمشوقة للطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية لهذا العام ، وذلك وفق أربع مسارات تنموية رئيسة في ضوء رؤية المملكة2030 وهي " المسار الترفيهي والمسار السياحي ، والمسار الوظيفي والمسار التطوعي "، حيث يتضمن كل مسار العديد من الفعاليات المتنوعة التي تراعي الميول والخصائص العمرية للطلاب وفي جميع المراحل. وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، بعد تدشينه لفعاليات الأندية يوم الأحد الماضي، أن الأندية الموسمية في المنطقة ، ستقدم العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة في مسارات محددة بأساليب جاذبة ومشوقة تناسب ميول الطلاب وخصائصهم العمرية بتكاملية بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي من أجل إحداث تحول ثقافي واجتماعي ضمن الإطار التنموي للفرد والمجتمع ، وتستمر جميعها لمدة 10 أسابيع على فترتين من 29/8 ، إلى 18/9 وتستأنف من 5/10 إلى 22/11 ، ويشرف عليها فريق من المشرفين التربويين المتابعين وفق مؤشرات أداء وانجاز محددة. من جانبه أشار مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم الشرقية سامي بالطيور إلى أن الأندية الموسمية ستعمل على تحقيق أهداف البرنامج المتمثلة في ترسيخ المبادئ الإسلامية وقيم الانتماء الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع والتكاتف مع القيادة الرشيدة وعلمائه المعتبرين وتحقيق الولاء لله ثم المليك والوطن ، كما تهدف إلى إثراء الأنشطة غير الصفية وتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب بما يعزز مقدرتهم على التعبير عن حبهم للوطن ومشاركتهم الفاعلية في تحقيق الرؤية المستقبلية الوطنية ، وكذلك تنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لديهم وحمايتهم فكريا ، والتركيز على توفير الفعاليات الهادفة والجاذبة لبناء المهارات الأساسية لمتطلبات سوق العمل في المجال المهني الحرفي ، وأيضاً تعريف الطلبة بالمعالم التاريخية والحضارية بما يعزز لديهم الاتجاهات الإيجابية للسياحة الوطنية ، وتنمية قيم التطوع والمسؤولية الاجتماعية ومهاراتها التطبيقية. وأكد أن كل نادي من الأندية المعتمدة بالمنطقة سيضع خطة واضحة تشمل ملتقيات حوارية للطلاب لمناقشة رؤية المملكة وتطلعاتهم المستقبلية بشأنها, وعقد لقاءات حوارية مع المسؤولين في التعليم لمناقشة آمالهم وتطلعاتهم ، كما سيتم استثمار مهارات الطلاب في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في إبراز مشاعرهم من خلال ورش عمل تدريبية ، لإنتاج وصناعة المحتوى الإعلامي المناسب والذي يحتوي على قيمة وطنية تعزز محتوى الرؤية ومضامينها .